[يحيى محمد الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sam      حياك الله أبا محمد وأشكرك على مواضيعك الحوارية الهادفة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : جوابي وبإختصار شديد : أن هذا الرجل متقلب المزاج وهو من طينة معمر القذافي ناكر للجميل سواء كان من السعودية أو عائلة الحريري , كان يوما من الأيام خصم عنيد لسوريا ثم مالبث أن أطلق على نصر الله ( بالسيد ) وهذا له معنى بالمصطلح الشيعي وهو الإبن الذي لقحت أمه في ليلة عاشوراء من شخص آخر والعياذ بالله في خضم معمعة ضرب الصدور وإطفاء الأنوار في الحسينية وفي تلك الليلة المباركة التي أنجبن ( نصر الله ) وعندنا يا اهل السنة يعتبر ذلك المولود !!!!!!!! أعتقد أن الزعيم الدرزي وليد جمبلاط تلقى تهديد مبطن من سوريا إبان زيارته الأخيرة لها وقد أعادت سوريا برمجتة سياسيا ليتناسب فكره والطموحات السورية , الهدف تقليص كتلة الرابع عشر من آذار بقيادة سعد الحريري لينظم إلى النصراني ميشال عون ونصر الله راعي حزب الله والمحصلة النهائية هي تفكيك لبنان وربما تقسيمة لأن ذلك يصب في مصلحة سوريا التي تعتقد أنها ستحرر الجولان عن طريق لبنان وبمساعدة إيران وحزب الله وبالتالي قلب الطاولة في وجه المحكمة الدولية في ما يخص إغتيال الشهيد رفيق الحريري لأن ذلك سيطال حزب الله وربما عناصر من سوريا بشار الأسد, وما إهمالها وتنصلها عن ما تم الإتفاق عليه مع الحكومة السعودية في ما يخص لبنان إلا رغبة في إحراق الورقة السعودية في لبنان و تقليص دورها العروبي ونفوذها كدولة تسعى إلى إستقرار لبنان ومنعه من الدخول في فوضى داخلية عارمة تحصد الأخضر واليابس والهدف هو لخبطة الأوراق وإعادة صياغة الأمور وفق ما يراه الشيعة الصفويون والعلويون هذا كل ما في الأمر أمهم خونه ومن يخون كلمته وتعهداته فهو خائن لدينه وعروبته . العلوي بشار ولادة حسينية لكن من نوع آخر يرغب بأن يحل محل الكبار وهو عاده صغير . والسلام عليكم .

اخي الكريم سام
حياك الله وبياك وشاكرا لك مداخلتك القيمه التوضيحيه
فعلا هذا الرجل متقلب المزاج ومنافق لا اعلم هل هذا من ضمن مذهبهم الدرزي ام انه طبعه منافق عندما كانت القضيه اللبنانيه في اوج صراعها قبل تشكيل الحكومه وفي اثناء معارك شوارع لبنان كان له تصريحات قويه ومدافع عن قوى الرابع عشر من آذار
وكان يهاجم سوريا وحزب الله بقوه
وربما مثلما ذكرت انت انه تلقى تهديد من السوريين مثلما تلقى ذلك التهديد المرحوم عمر الحريري اثناء زيارته لسوريا قبل اغتياله باشهر قليله الا انه ضل صامدا امام تلك التهديدات فهو رجل محنك قوي له مؤيدين كثر من الداخل والخارج فما كان من
قوى الشر الا ان نفذت ذلك الاغتيال البشع
الآن بقي المسيحي سمير جعجع لا نعلم ربما تهب عليه رياح التقلبات ويعلن استقلاله عن قوى الرابع عشر من آذار
اخي الكريم سام كان بودي ان حكومتنا الرشيده لم تخرج من الساحه اللبنانيه حتى ولو بالوساطه لما لها من ثقل سياسي في المنطقه وتترك اخوتنا السنه تحت رحمة العلويين والشيعه وميشال عون وطقته
لكن الله معهم وهو ناصرهم شكرا لك ابو عبدالله