وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا ومسهلا بأخي العزيز أبو علي
أولا: أشكر لك أثارت مثل هذه المواضيع والتي تعد من الأولويات على المستوى الاجتماعي على الأقل.
ثانيا: أنا معك وضد ألغاء الإعانات بأي شكل كانت.وضد الإقتصار في الدعوة على أهل البيت.
لكن دعني أخي العزيز أنقل لك تجربة أحد أصدقائي في قبيلتهم والتجربة هي كالأتي:
حوروا استخدام الرفد أو بالأصح تقديمها بشكل جدا نافع ليس فقط للعريس وإنما للحضور
فقاموا بتجميع هذه الرفد وتم صرفها على:
- استئجار قاعة مرتين في السنة(موعدين منفصلة محددة مسبقا للجميع).
-شراء بعض اللوازم مثل مصاريف العشاء وغيرها من أمور التقديم.
فوضعوا نظام في القبيلة أي شخص يريد أن يتزوج يذهب إلى شيخ القبيلة لإختيار أحد الموعدين.
بحيث يجتمع في الموعد الواحد عدد معين من العرسان تقريبا 6عرسان في ليلة واحدة.
وكذلك الحال في الموعد الثاني.
وعلى ما اذكر (أنهم عملوا آلية لتملك قاعة للقبيلة) إن لم تخني الذاكرة.
الفوائد للجميع ومنها:1-العريس يأتي فقط بملابسة التي عليه ولا يتكلف بريال واحد من مصاريف تلك الليلة وهذه أكبر معونة.
2-الحضور بدل كل ليلة وهم في قاعة وفي مدينة مرتين فقط .3-تجتمع القبيلة ولا تكون الدعوة محدودة واللي ما يحضر حجة الغايب معه وهو متطمن لانه واجبه قد وصل.
4-تأكيد تحقق الفائدة للجميع بالتساوي لان البعض ماجاه من رفد يمكن مايغطي اجار القاعه وكلا حضور حسب حاله.
5-التعاون واليد الواحدة واجتماع القلوب على قلب واحد.
6- كلا يرتب وضعه وأموره على هذين الموعدين ويتمتع ببقية اجازته ولا يضطر لقطعها كما هو الحال لدينا خاصة اذا كان قريب أو صاحب فضل.
وغيرها الكثير الكثير.
أتمنى أن نعمل على مثل هذه الأفكار ليس بالضروري مثلها ولكن هذا نموذج ناجح لايمنع اذا توجهنا إلى مثل هذه التوجهات التي تخدمنا جميعا.
اسف على الاطالة
دمتم بخير