[الصقر المهاجر]

يغلبني الهم ساعة وساعة اغلبه ..واظن حظي قضى بين الهموم ..هذا الزمن الاقشر هذا الزمان المر

وكيف احسبها .. وهي ما تنحسب ..مدري تصير مثل السنين اللي مضت ..والا السنين اللي تجي ما تنبغي

مدري ولا ادري وماودي ادري ..ولكن هذا الزمان الابي .. هموم .. واشياء في داخلي ما تنحكي ..

احس الزمن اصبح اسير .. للرياء والزور .. والبهتان .. هذا الزمن مافي رفيق ولا صديق إلا قليل

ادري ولكن.. وش بيدي .. عرب واه من العرب ..

تدرون وش يعني عرب .. يعني حكاية ممتعة للعاشقين الخائنين ..
تدرون وش يعني عرب .. يعني اصبحنا بلياردوا للخواجة اللي هناك ..

وش عندها تونس .. كانت كبيرة .. من قد سمع تونس تصيح ..
ما قد سمعنا انها تعاني من الم.. او ان فيها جرح ولا كسر ..
ولكن طاحت .. من اعلى جبل..
وصارت كلها جروح وكلها الالم لن تنتهي ..

واليوم وين تونس .. يا صاحبي .. مثل العراق .. يانار صدام اهون من نارها في هالزمن
تونس .. وريسها البن علي .. شجاعة لكنه ما يقدر يحارب .. في ليله من عمره هرب ..

ماراح بعيد جاء عندنا .. في بيتنا .. ولا ندري وش يبي .. المهم انه وصل
ولكن السؤال يقدر يعيش ..
هذا البلد كله اذان وكله الصلاة .. في كل شارع مسلمين وساجدين
وهذا البلد كل نساء متغطيات ومتحجبات ..
وهذا البلد ما في سلطة ظالمة .. ولا سياحة فاجرة .. ولا مراقص ولانوادي ليل ..

لكنه وصل .. مدري يقدر يعيش ..
سمعت انه ما يقدر يشوف نساء متحجابات ولا يسمع اذان ..؟

غريب هذا الرئيس التونسي ...

المهم وش عندنا نحن العرب ..
وش عندها مصر وش عندها اليمن وش عندها لبنان ...اعجبها الفلم التونسي .. ودها تغير حكامها ..

تدرون ... ليه اقول احنا العرب .. احنا اغبياء ...لاننا نظن ان كل الظروف راح تكون مثل الظروف ..

تخيلوا هروب رؤساء هذي الدول .. في وقت واحد او زمن ..
تدورن وش رايح يصير ... قولوا على الدنيا السلام .....

يارب ..
يارب ..

اكفنا ما صابهم .. وارحم حالنا .. واجمع صفنا ..

يارب ..
احم هذا البلد .. ورحم عبادك المسلمين .. واكف شر الحاسدين ..

نحن العرب ..
قريب .. ونختفي .. والله يكون في عون الزمان اللي بيجي ..
نحن العرب .. ياصاحبي

عزي لتونس .. ورئيسها البن علي.. لانها طاحت .. وما لطيحتها وقوف
عزي للعراق والبنان والسوادان .. كلها نفس المصير

والله يستر على اللي في الطريق ..

ياصاحبي .. نحن العرب ..

ولازلت ارد اقول كلي هموم ..

ياهم قلبي .. فرجها علي..

تحياتي .. لهمي
بقلمي المهموم هذا المساء