عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-2011, 01:54 AM   #35
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: تَخْتَال فِي ثَوْب نَرْجِس وَتــعَبَق عَن مِسْك زَكِي الْتَّنَفُّس

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اول الدول العربيـــــــــــة


تـــــــــــــو نـــــــس::

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


تضامناً معهم مساكين




[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://forum.makkawi.com/backgrounds/11.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]يرسخ التونسيون مفهوم احترام عادات وتقاليد الاباء والاجداد من خلال تمسكهم باقامة اعراسهم وفق الطقوس التقليدية القديمة.




عادة «قفة» العروس التونسية.

فقد جرت العادة، قبل أيام قلائل من حلول يوم الزفاف، أن يحضر العريس قفة عروسه، وهي عبارة عن مجموعة من المواد

المتنوعة التي «يعمرها» العريس في «القفة»، ومعناها السلة، كما يقول التونسيون، ويهديها إلى عروسته، كهدية لا

يجب أن يعرف محتواها غير العريس والعروسة والمقربين جدا منهما. وتعتبر هذه العادة من الطقوس التي تصر عليها

العائلات التونسية، وفي حال نقص عنصر من عناصرها، فإن العريس يواجه عدة مشاكل مع أسرته الجديدة، خصوصا أنه
ليس له عذر في نقصها. ففي العاصمة التونسية القديمة، وبالتحديد في أسواق المدينة العتيقة، يمكنه أن يجد ضالته دون

الكثير من العناء، أما في المدن والقرى التونسية الأخرى، فإن بعض المحلات التجارية متخصصة في مثل تلك الأصناف

من المواد، خاصة خلال موسم الصيف، موسم الزيجات والأفراح. ويغتنم التجار هذا الموسم ويزيد طمعهم عندما

يعرفون أن «القفة» ومحتوياتها موجهة إلى عروسة؛ فيزيدون في الأسعار، بحجة أن الأمر كله من باب البركة التي تحل

على العروسين. وتحتوي «قفة» العروسة التونسية على أكثر من خمسين اسمًا من أسماء المواد الغذائية والعطرية

المتنوعة، وتختلف محتوياتها جزئيا بين عروس الشمال التونسي، وعروس الجنوب، تماشيا مع العادات والتقاليد المتوارثة من جيل إلى آخر، إلا أنها تبقى مرحلة ضرورية من مراحل الزواج، لا يمكن في أي حال من الأحوال الاستغناء

أو التغاضي عنها.

وتشمل محتويات «قفة» العروس عمومًا مجموعة من مواد الزينة والاحتفال، على غرار الحنة، وورق الحنة، والمرحية،

والبخور بأنواعه، واللوبان، والسواك، والكحل، وقارورة عطر، وعود القرنفل، والكمون الأسود، وشواشي الورد

و السرغين، فضلا عن مجموعة من الفواكه الجافة، مثل اللوز غير المقشر، والزبيب، والفستق، والحلوى، إلى جانب

بعض أدوات الزينة، مثل «الخلاص» أو المشط و«الفلاية» وهي (نوع آخر من أنواع المشط)، والملقاط، والمرآة، وأدوات
التجميل، وبعض المشروبات، أهمها قارورة مشروبات، وعلبة سكر، وطوابع، وعلبة شمع وعلبة قطن. وتصر العائلات

القاطنة في الجنوب على إحضار البخور ومكوناته بنفسها، في حين تقتنيه عائلات الشمال جاهزًا من الأسواق، فيما

تتفنن بعض العائلات في ملء «القفة»؛ فتضيف، إلى ما سبق ذكره، العديد من المواد الأخرى،
التي قد تشمل الإبرة والخيط.

وغالبًا ما تصطحب العروسة زوج المستقبل، إلى الأسواق قبل أيام قلائل من حلول يوم العرس لاقتناء ملابس الزواج،

مصحوبين بعدد قليل من أفراد العائلة.. وعادة ما تكون أخت العروسة، أو إحدى المقربات إليها، وهن مَنْ يتدبرن أمر

هذه القفة العجيبة. وأحيانا، يحصل خلاف بين أفراد العائلتين حول المحتويات المعروفة من قبل الجميع، إلا أن الاختلاف

قد يكون على مستوى الكميات التي توضع داخل القفة فقط، وغالبا ما تكون العروسة المطلعة على أحوال وظروف

زوج المستقبل، هي التي تحدد الكميات المطلوبة، مراعية في ذلك إمكانياته المادية، حتى لا تحدث خللا فيها قبل

الزواج بأيام، وحتى لا تعطي صورة سلبية عن طرق التدبير لديها أمام زوجها. ومهما حاول العروسان التخفيف من

محتويات هذه القفة، التي إذا فتحها غريب تَعَجَّب مما تحتويه، فإنها لا تقل في كل الأحوال عن ثمانين دينارًا تونسيا

(حوالي 70 دولارا أمريكيا)، وهي كلفة ليست بالهينة، إذا عرفنا مجموع «الجبهات» المفتوحة على الزوج، من ذوي

الدخل العادي، خلال فترة الزواج. وبالرغم من توجه المرأة التونسية إلى العمل، وحصولها على مرتب، قد يفوق في بعض الحالات مرتب الزوج، إلا أن «قفة» العروسة بقيت من مهام العريس.. فهو المطالب بتعميرها وإهدائها إلى

عروسه يوم الزفاف وهي مغلقة بالكامل، بحيث لا يدري أحد من الزائرين شيئا عما تحتويه، ولا تفتحها العروسة إلا في

ليلة زفافها، ويكون لها مطلق الحرية في طريقة التصرف في محتوياتها. وتغتنم العروس فرصة الزيارات المتكررة للأقارب

والجيران للتهنئة، لتهديهم القليل من محتوياتها، مثل اللوبان والسواك والحلوى، وغيرها من المواد الاستهلاكية.

زي العروس التونسية

تبدأ التونسية لاسيما في المناطق الساحلية باعداده وتجهيزه على مراحل مع والدتها منذ بلوغها مرحلة الصبا . وقبل الزواج بوقت طويل نظرا لما يتطلبه اقتناء هذا اللباس من اموال طائلة
يصعب توفيرها دفعة واحدة ومن وقت طويل لترصيف الحلى المختلفة وتطريز اللباس الحريرى
المزركش ولوازمه الاخرى المتنوعة.
وتعمل الام على تدريب ابنتها منذ الصغر على ارتداء معظم مكونات لباس العرس التقليدى
اثناء مرافقتها لها لحضور مناسبات الاعراس للفتيات والصديقات لان ارتداء هذا اللباس الثمين
ليلة الزفاف يعد ذروة مراسم العرس وقمة التجمل في ليلة الزواج.



ويتكون لباس العرس التقليدى للفتاة التونسية الذى قد يختلف فى بعض الجزئيات الطفيفة
من منطقة الى اخرى من لباس حريرى من قطعتين مطرز ومن تشكيلة من الحلى الذهبيةالتقليدية التى يتعين على أسرة العروس توفيرها وتضاف اليها الحلى ذات التصميم الحديث
التى يقدمها العريس للعروس ضمن شروط الزواج.












تقف العروس وهي مزينة بالقطع الذهبية التقليدية المكونة من قلادة ذهبية وعقد ذهبي تقليدي يطلق عليه (التليلة) والخلخال الذهبي الذي يزين ساقيها.
وتقوم النساء بتزيين العروس بنقش وشم الحناء وهو ما يعرف في تونس باسم ( الحرقوس ) على يديها وقدميها كنوع من التقليد والزينة التي تميزها وشقيقاتها وقريباتها وصديقاتها تعبيرا عن الفرح،"ويعتبر هذا طقسا من طقوس العرس التونسي التقليدي "


. لباس الفتاة التونسية


بغض النظرعن مستواها

الثقافى والوظيفى وتحصيلها العلمى ووضعها الاسري والاجتماعي ..

يتراواح بين 30 و 40 الف دولار و يفوق , عند بعض الأسر , هذا المبلغ .

و يُـعدّ هذا اللباس شرطا لا يتمّ بدونه الزواج ؟؟









وتلف المكان غيمة كثيفة من الدخان جراء البخور الذي يحرص اهل العروسين على حرقه لطرد الحسد.















[/ALIGN]










[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس