تقلبات جوية .. تشهدها سياسة إمريكـا .
نظرية ليست فرضية هيَ .. حين نتذكـر الأزمة السياسية التي تمخضت عن إستياء الإدارة الإمريكية من برنامج الدرع الصاروخي لإيران .. نتذكر زيارة ( عـازم نفسه ) أحمدي نجـاد للقمة الخليجية وبدعوى ربما ثنائية الطرف الأهم والمهم والأقل أهميـه .. إمريكـا وعلى الهـامش الدول الخليجية الضائعة في جغرافية السياسة الدوليـة .
وبمـا أنها نظرية فهي تقبل الإثبات .
سأتجرد قليلاً من خليجيتي واختلف مع زعمـاء الخليج في دعوتهم لنجـاد .. فهو لم يبدي أي إشكالية لما تعلنه دوماً دولته من صناعة السلاح وتملكة وأنها ذا نزعة عدائية لا تقبل المفاوضة مع العدو اللدود للمسلمين ( إسرائيل) وربما هم على علم أكثر مني بموافقة وتأييد الغرب . في الدخول لمقر اجتماع الدوحة ووصف الخليج العربي " بالفارسي "
وأخيراً .. على ترددات المذياع المختلفة نسمع بأن إمريكا أخيراً وتزامناً مع قمة الخليج ستغض الطرف عن إيران الدولة الصريحة التي لا تخشى شيئاً لأنها لا تملك شيء .
العدو التقليدي سيبقى كما هو .. والشرق الأوسط سيزيد نفطة توهّج الحرائق في الموقف المشكل والتصعدات الأزمية .. لكننا ومن منهجية الملل نريد عدواً آخر جديد . لا يقل ضراوةً وشراسة ولا يتأتي معه غير الجهود المضنية الضائعة .
بتصرف كتبها / صوت من زهران .
تحيتي ،،
|