عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-2011, 02:21 AM   #37
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: تَخْتَال فِي ثَوْب نَرْجِس وَتــعَبَق عَن مِسْك زَكِي الْتَّنَفُّس

الجــــزائــــــر


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://forum.makkawi.com/backgrounds/3.gif');background-color:royalblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




العروس الجزائرية ليلة عرسها تكون أكثر من متميزة و هي بين الحين و الآخر تغير حلتها لترتدي حلة اكثر جمالا من ما سبق ليصبح العرس بمثابة عرض للأزياء تقوم فيه العروس بإبهار الحاضرين بأجمل و أرقى انواع الثياب









التصديرة عبارة عن ملابس تقليدية من مختلف مناطق البلاد إذ تتنوع بتنوع الموروث الثقافي لكل منطقة بالجزائر , إذ تقوم العروس بشراء ملا بس مختلفة جاهزة تباع بمحلات خاصة باللباس التقليدي او شراء أقمشة راقية و تقوم بإخاطتها عند خياطات متخصصة بخياطة اللبس التقليدي و منهم من تحب أن تلبس تقليدي 100 % ومنهم من تحب التقليدي بحلة عصرية و من الملابس التي تلبسها العروس بتلك الليلة :


* الكاراكو العاصمي
* الجبة القستطيني (الجبة = الفستان)
* الملحفة الشاوية
* الجبة القبائلية او الأمازيغية
* الجبة السطايفي
* الجبة الوهراني
* الجبة العنابية
* الجبة النايلية
* الكاراكو التلمساني
* و القفطان المغربي

إضافة الى بعض الألبسة من بلدان أخرى مثل اللباس الهندي الذي ادخلت عليه لمسات جزائرية مغربية







و لا يكتمل جمال العروس الا بوضع أكسسوارات تتلائم مع اللبس الذي ترتديه فمثلا يتماشى مع اللبس القبائلي و الشاوي اكسسوارات تقليدية مصنوعة من الفضة الخالصة كما يتماشى مع باقي اللبس اكسسوارات و حلي ذهبية إضافة الى ** السخاب** ذو اللون البني المزوق بقطع ذهبية ذو الرائحة الطيبة المصنوع من المسك و العنبر و العطر الجامد و مواد اخرى الذي يتماشى مع كل الملابس التقليدية

لا يكتمل الفرح في العاصمة الجزائرية الا بدق الزرنة وهي موسيقى شعبية منشؤها القصبة العريقة التي لاتزال الى غاية اليوم تحتفظ بهندستها التركية الاصيلة وزخرفتها الاسلامية الراقية والوانها الباهية التي تأسر عيون الناظرين.











*** الخطبة ثم 'التبــــــــــق' ***

في العادة وفورما يعجب الشاب بالفتاة التي يريدها زوجة له، تقصد والدته بيتها مباشرة لخطبتها وبقبول اهلها تعلن أمام الملأ مخطوبة لفلان، ولترسيم الخطبة يهدي الخطيب لخطيبته خاتما، كانت تأخذه الأم إلى الفتاة لتلبسها اياه ويطلق على الهدية هدية 'تملاك' اي ان الفتاة من الان فصاعدا مستباحة لفلان.
العادة هذه لاتزال هي الطابع الغالب في المدن الجزائرية، غير أنها زالت في المدن الكبرى التي اصبحت فيها الخطبة تتم في حضور الخطيب الذي يلبس خطيبته الخاتم مباشرة في حضور عدد معتبر من المعازيم الذين يشاهدون الخطيبين وهما يقطعان بعضا من قالب الحلوى دليلا على اتفاقهما على تقاسم حلو الحياة ومرها.
واثناء حفل الخطوبة هذا، يقدم الخطيب لخطيبته العديد من الهدايا في طبق وردي اللون ومزين بمختلف أنواع الورود ويحمل بين ثناياه العديد من انواع العطور والصابون والحناء والشمع وقوالب السكر بالاضافة الى علب ماكياج وملابس داخلية وملابس للخروج وطقم من الذهب الخالص، فيما تستقبل العروس الكثير من الهدايا من أقاربها وزميلاتها وجاراتها.












*** سباق للجلوس وراء العروس ***



وترقص النسوة يوم الخطوبة الذي تنتشي فيه الخطيبة خصوصا امام قريناتها، فتراها فرحة بالهدايا التي تلقتها من خطيبها وتنتهي الحفلة بعد ان تقسم الحلويات ويقطع باقي قالب الحلوى الذي يوزع هو الاخر على جميع المدعوين، فيما تسرع الفتيات العازبات الى الجلوس في مكان العروس املا في ان يكون الدور المقبل لاول واحدة تجلس مكانها او تلبس خاتم خطوبتها.
ويتفق الرجال في الجهة المقابلة على العديد من النقاط التي تضبط العرس فتتم قراءة الفاتحة في حضور امام معروف ثم يتم تحديد مهر العروس على حسب طلب اهلها، بحيث يتغير من عائلة إلى عائلة وفق المستوى الاجتماعي واخيرا ينتهي الجمعان الى تحديد موعد العرس الذي تزف فيها العروس لعريسها.



*** حفلة العروس ***



وبعد ان انتهت الترتيبات وجاء يوم العرس.تستيقظ العروس برفقة أهلها باكرا وفيما تذهب هي الى (الكوافيرة) لتصفيف شعرها، تسارع الأم إلى إعداد وجبة الإفطار التي يدعى إليها المقربون و تحتوي على شربة الفريك وطاجين الزيتون واللحم الحلو والكبد المشرملة والدولمة وكلها أطباق تقليدية جزائرية.
في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال تكون العروس قد وصلت الى بيتها وتناولت الغداء وتستعد 'للتصديرة' والتصديرة هي كلمة بالعامية الجزائرية وتعني عرض الأزياء الذي ستقدمه أمام الحضور وبوصلات غنائية تناسب الفستان والجهة الجغرافية التي ينتمي إليها.



تدخل العروس مرتدية تاييرا ابيض مطرزا يعلوه برنوس ابيض ومطرز هو الآخر، لتمر بين النسوة
ثم تجلس بينهن على أريكة زينت وحضرت لها
تخرج العروس لتعود مرة أخرى مرتدية ثوبا آخر من الأثواب التي اقتنتها سلفا، لتنتهي الكوكبة بلبس الفستان الأبيض وهنا تدعوها الفتيات إلى الرقص وسط القاعة، وغالبا ما يكون أخوها هو من يراقصها.وفي بعض المناطق الجزائرية وعلى الخصوص الشرقية منها ترمي العروس على الحضور قطعا من الحلوى والجوز والفستق دليلا على فرحها وأملها في أن يفرح الجميع معها.



وأثناء ذهاب العروس لتغيير زيها وعودتها، تقدم للحضور في البداية عدد من الأكلات المملحة برفقة العصير، بعدها يتم تقديم المثلجات فتليها القهوة برفقة الحلوى وأخيرا يقدم الشاي برفقة حلوى خاصة،
ولا تنسى سيدة العرس أن تخصص علبا من الحلوى للأطفال الذين يتسابقون هم الآخرون لأخذ صور تذكارية مع العروس أثناء الحفلة.












*** 'الحزام' في الصباحية ***
لا يكتمل العرس الجزائري إلا ب'الحزام'. والحزام يقام مساء يوم الجمعة وفيه ترتدي العروس 'جبة '
ثم توزع عليهن الحلويات الملبسة، بعد أن تكون والدتها قد أحضرت لبيت العريس قصعة كبيرة من الكسكسي مزينة باللحم والبيض والحمص والكوسا فيما تحرص أم العروس على تحضير أكل من نوع خاص يجمع العديد من الأطباق الجزائرية الشهيرة، يقدم للمعازيم





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس