[العندليب]

منذ تاريخ 9-12-1430هـ إلى الان ونحن وبعد أن تحركت الكثير من الكراسي وأصاب قلوب بعضها الرجفه
مُتأملين ببعض التغيرات التي قد تُساهم في إنقاذ حياة أرواح أبرياء من الغـرق سواء على مُستوى الإداره أو التنفيذ
بعد أن كُشف المستور وتبين موقع الخلل وكُسرت شماعة كانت تُحيط بكثير من المسئولين كُلُ يُعلق عليها إسم لبقاءة في حضرت مقام الكُرسي فمنهم من أصدر بيان بتحذير مُسبق ومنهم من وضع العشوائية في البناء والأحياء الشعبية ومواقع مجرى السيول شماعةُ أُخرى ومُحامي لإستئناف القصية ..
الغريب في الأمر ومنذ أكثر من عام لم نُشاهد أي عمل يُغطي فشل التنفيذ لقنوات التصريف في العام المُنصرم
وإلى أي مدى سنصل في السنوات القادمة .
أرواح فُقدت
مُمتلكات أنتهت بتعويض وهمي
خراب هدم غرق ..
عاصمة المُدن السياحية في المملكة والمقصد الحقيقي للسياحة أصبحت بلا ميناء حقيقي بعد أن أصبحت تحمل عدت مواني
ومرسى لأرواح ومُمتلكات البشر ..
فإن أصبح الأمر مُجرد كارثة تنتهي بإجتماع فوري بلا نتيجة ..
فلنا الحق أن نُطالب شركة الحُمراني بتبديل إستيراد السيارات إلى( قوارب ) حتى تنتهي أزمة التصريف ..!.
....

( غرق – ضحايا – تصريف – إنقاذ – إجتماع طاري – مواطن – بلديه – تعويض- مساكن- كبري- أحياء شعبيه – شفط – وأخيراً ميزانية .....)
هذه قُصاصة مُبللة وُجدت في أحد الأرصفة بجده

فعلاً جده غيـــــــر ..

قلوبنا معك ياجِده ..!!