
29-01-2011, 04:00 PM
|
|
إلى خيانة جـــــــــدهــ ...
إلى خيانة جـــــــــدهــ ...
أيتها الخائنة ...
نبعث إلكِ بموتانا في أكفانهم ...
مقتولين بسكاكين غدرك بهم ...
أيتها القاتلة ...
يا قاتلة لأطفالٍ وأمهاتهم ...
شيوخ وأحفادهم ....
ألم تستيقظي ؟!
أو على الأقل يستيقظ ضميرك أسوة بوزن اسمك إلى " أمانة " ؟!
ألم ترتوي من دماء القتولين ؟!
ألم تشبعي من أكل السحت من الأموال ؟ّ
يا خيانة جــــــدهـــ ...
أبعث لكِ بصوتي ...
ومرفق معه ملايين الملايين من أصوات الغريقين ...
أفلا تجيبين ؟! ...
رؤسائك لصوصُ خائنون ...
قد خانوا ما أوكلت إليهم من أمانات ...
فنهبوا من الأموال ما إن وُضعت في محلها الصحيح ...
لجعلوا من جــــدهـــ مدينة يشار إليها بالبنان ...
وتشرئب أعناق الغير لمرآها ...
فلا نقول سوى : حســـــبنا الله ونعم الوكيل ...
يغدق عليهم الكريم ابن الكريم بالأموال ..
لظنّه أنهم أهل للأمانة ...
فما يلبث إلا أن يُلام من قبل أبنائ شعبه على إعطائكم لأمواله
يا خيانة جــــدهــ ...
لا أستطيع في نهاية كلامي إلا أن أقول أن أصوات معدّاتكم الخرِبة ....
ومشاريعكم المزعومه - التي وُعد أنها بنّائه - قد ذهيت أدراج الرياح ..
فقد انجلى الغموض عن نواياكم ...
وعلم الناس أنكِ " خيانة " ولستِ " أمانة " ...
الكاتب : صرخة غريـــــــــق ...
بقلمي المتواضع : أبو فيصل العدواني ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|