مصر إلى خير إن شاء الله
صحيح أن الوضع الأمني انفلت كثيراً ووصل إلى مستويات غير متوقعة.. ولكن هذا هو الحال في مثل هذه الظروف
فالعملية بدأت بمظاهرة من اجل اسقاط النظام وتغيير الوضع الاقتصادي برمته (وكان للملف التونسي أكبر الأثر في التأثير ) وحصل ما لم يكن في الحسبان ... فليس الشعب المصري على قلب رجل واحد فلكل منهم مقصد وهدف نابع من ثقافته ومستوى تعليمه ووضعه الاجتماعي
لذلك شهدنا خراباً ودماراً وسلباً ونهباً ... ورأينا على الجانب الآخر تكاتف وتعاون وغيرة وحمية على مقدرات مصر
نخلص إلى أن أهل مكة أدرى بشعابها ولولا القهر والظلم ما تحرك أكثر الشعب بكافة مستوياته وطبقاته
من وجهة نظري أن العملية أشبه بعمليات التصحيح في سوق الأسهم وستعود الأمور لما كانت عليه مع تحسن بسيط رغم الخسائر الفادحة
شكراً عبدالله