رد: التميز طريق الفلاح والتميع طريق الخيبة
فالناظر لعالم البشر اليوم يجد أخلاطاً متباينة و اتجاهات مختلفة وأنماطا متفاوتة. لكنهم كلهم يشتركون في أنهم واقعون في التميع برغم أنهم قد يكونوا باحثون عن التميز!. فالفرد إما:
(أعمى): لا يعرف نفسه و لا نقطة تميزه و يعرفه الآخرون.
أو (غير معروف): لا يعرف نفسه و لا نقطة تميزه و لا يعرفه الآخرون.
أو (واضح): يعرف نفسه و نقطة تميزه و يعرفه الآخرون.
أو (مختبئ): يعرف نفسه و نقطة تميزه و لا يعرفه الآخرون.
- ما الفرق بين شخصية المتميَّز و المتميع؟
الفارق يتضح من خلال فكر كل منهما فأقول: المميَّز (واثق)
و يعلم: أن الله خالقه
يقبل: المنهج و يأخذه من مصادره (القرآن و السنة).
يعمل: وفق المنهج في مسار واضح و نظام منضبط شامل منذ ولادته و حتى وفاته.
أما المتميع ((متردد))
لا يدري: هل الطبيعة خلقته أو أن الصدفة أوجدته أو ربما هو نتاج تطور؟
يشك: أن الموت فناء نهائي أو ربما تناسخ الأرواح.
ينتقل: محتار من منهج إلى منهج. يتخبط: في مسار غير واضح و نظام غير ثابت أو غير شامل.
وعلى كل حال الفرد مزود بطاقات قابلة للاستثمار والإنتاج فهو على سبيل المثال يملك طاقة التعلم - يملك إرادة ضابطة - يملك القدرة على الإنتاج و الابتكار - يملك القدرة على الارتفاع، فلو سقط لا ينتهي! بل يبدأ من جديد!، و حاجاته نقاط ضعفه.
زهران للمجد عنوان707
السلطانة
مشكورين على المرور بارك الله فيكم وفي جهودكم
|