[سيف الجفا]

الرياض/ تختتم منافسات دور الـ 16 من مسابقة كأس ولي العهد مساء اليوم، عندما يلتقي النصر والقادسية على ملعب الأول في الرياض، ويستضيف الوحدة نظيره الفيصلي في مكة المكرمة.
المواجهة الأولى صعبة لكلا الطرفين، وكلاهما يملك مقومات الفوز ، وان كان النصر أوفر حظاً بحكم تواجده بين أنصاره، إلا أن مباريات خروج المغلوب ذات حسابات خاصة ومختلفة وغالباً ما تكون لها اعتبار خاصة.
النصر استعد جيداً من خلال إقامة معسكر إعدادي في الكويت خاض خلاله عدداً من المباريات الودية التي مكنت مدربه الجديد الكرواتي دراغان من الوقوف على المستويات الحقيقة للاعبين، وتتطلع جماهير العالمي إلى مشاهدة فريقها بصورة أفضل من التي كان عليها بإشراف المدرب السابق الإيطالي زينغا.
وفي المقابل، يسعى القادسية إلى تأكيد عودته إلى مصاف منافسة الكبار في مختلف المسابقات، والمدرب البلغاري ديمتروف وفق كثيراً في إعادة صياغة خطوط الفريق وقيادته إلى أفضل النتائج، ودائماً ما يحرص على تحصين المناطق الخلفية قبل التفكير في كيفية الوصول إلى شباك الفريق المقابل.
وفي المباراة الثانية، يحاول فرسان مكة تعويض إخفاقات الدوري وتسجيل بداية إيجابية تساعده على المنافسة على كأس بطولة ولي العهد، والظروف في مواجهة الليلة تقف إلى جانبه كونه يلعب على أرضه وبين جماهيره، والمدرب المصري الجديد مختار المختار هو الآخر يحاول النجاح في الاختبار الأول له وتحقيق انتصار مقرون بأداء فني يرضي طموحات محبي الفريق.
وعلى الطرف الآخر، يمني النفس الفيصلي بمواصلة ما حققه من نجاحات في دوري زين بعد أن جمع 23 نقطة وتقدم للمركز السادس، ومدربه الكرواتي زلاتكو هو الآخر نال إعجاب الجميع من خلال تعامله الرائع مع قدرات لاعبيه، ما مكنه من مقارعة كبار الفرق، وجماهيره تتطلع إلى مشاهدة فريقها يواصل ذات العطاءات ويصل إلى ابعد المراحل وينافس على كأس البطولة متى سنحت له الفرصة بذلك.