.
:
ملاحظة : هذا الكلام لا يمثّل نظرتي إطلاقا للأمــل ..
.
:

أيها الأمل المطلّ عليّ في الأفق ...
ساطعا كالقمر في الدلـــس ...
صافيا نقيّا كالماء في الجــــدول ...
عذبا رقراقا كالخد وعليه دموع الألـــم ...
أطلبك !!
أستغيثك !!
هلا أتيت ؟!
بل هــّلا هطلت على حقولي الميتة ؟!
هــّلا انسكبت على أنهاري المتشقّـــقــة ؟!
هــّلا سطعت في سمائي المظلمة ؟!
هــّلا صيّرت دلســـي نــوراً ؟!
وهمّي سرورا ؟!
وغمــي سعــدا؟!
وترحي فــرحا ؟!
هــّلا بدّلت تشاؤمي تفاؤلا ؟!
وغفلتي صــحوةً ؟!
وسباتـــي نشوة ؟!
هــّلا وهــّلا ...
حتى الأبد ليتك ...
لكن في النهايـــة لن تحقق ما أريــــد ...
لأنك مجـــرد " أمــــــــــــل " ...
بقلمي : أبو فيـــصل العدواني ...