حَسَرَات
لم يَعُدِ البوحُ يُجدي نَفْعَاً
البُكاءُ أزعجَ المكانَ و ساكنيه
الشؤمُ يطاردُني أنَّى يَمَّمْتُ وجهي
الحبُ أضحى حكايةً لا ينبغي أن تُروى
قلبي و ما أدراكَ ما هذا القلب!!
ما أشبَهَهُ بفؤادِ أمِ موسى
ليتني مِتُّ قبلَ أن يحملَ وِزرَ خطيئتي
الأفراح ظنَّت عليَّ بما قد يُطفئ مواجِعي
حتى (سانتا كلوز) رَحَلَ و لم يلقِ لي بالاً
ليتهُ تَرَكَ لي شيئاً ألوكُ بهِ قِصَّةَ الزَمنِ الجَميل