عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2011, 01:01 AM   #57
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: تَخْتَال فِي ثَوْب نَرْجِس وَتــعَبَق عَن مِسْك زَكِي الْتَّنَفُّس

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:deeppink;border:8px inset purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]دول الخليج
تقريباً جميع دول الخليج تتشابه اعراسهم و ازيائهم باستثناء سلطنة عمان ملابسهم اقرب للبنجابي
اما باقي دول الخليج فمشهورة بالثوب الخليجي او الدراعة









[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:green;border:8px inset white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


السعودية


تختلف العادات و تقاليد الزواج في المملكه العربيه السعوديه
فكل منطقه من مناطق المملكه لها عادات و تقاليد
يصعب حصرها كلها مع بعضها

في القديم عندما يتم خطبة الفتاة الى الشباب
يقوم الشاب واهله بتقديم المهر مع خروفا و لوازم العشاء و لوازم القهوه
لأهل العروس بعد صلاة المغرب
و بعد ان يتم عقد القران يتم توزيع الحلوى على المدعوين وتقديم العشاء
و يوجد لدى بعض الناس عادات يتميزون بها و منها ليلة الحنة حيث تحنى العروس في بيت اهلها قبل يومين من ليلة العرس و ذلك مع اهلها وبعض الصديقات

وترتدي العروس في ليلة الحناء فستاناً من الحرير الأحمر وغطاء للرأس بنفس اللون او الاخضر .... وتقام لها ستارة من القماش الحرير المقصب
وأثناء تحنية العروس تردد الحاضرات من النساء بعض الأغاني الشعبية في مدح العروس والعريس على دقات الدفوف
و بعد تجهيز العروس لليلة العرس يحرص اهلها ان تقام لها ستارة من القماش الحرير بلون أحمر أو بني وتفرض التقاليد ألا يراها بعد ذلك أحد من الرجال أو النساء سوى أمها وبعض قريباتها ، حتى لاتذهب نضارتها كما يعتقدون .
ويتوجه العريس إلى منزل أهل العروس في موكب كبير بعد صلاة العشاء يضم المأذون و " الجسيس " و أهل العريس والمدعوين من الأقارب و الأصدقاء .
ويسير هذا الموكب مشياً على الأقدام في ضوء " الأتاريك " وخترقاً بعض الشوارع الرئيسية ، حتى لو كان بيت العروس لا يبعد كثيراً عن منزل أهل العريس .
وعندما يصل موكب العريس إلى بيت أهل العروس يستقبله أهل العروس بعيداً عن باب المنزل مبالغة في الترحيب بأهل العريس .
ثم يدخل العريس والمدعوون منزل أهل العروس ، ويجلس العريس والمأذون الشرعي في صدر المجلس ، ومن حولهما والد العريس وإخوانه والمدعوون من الأقارب والأصدقاء .
وغالباً من تستمر السهرة إلى نهاية الليل عند كل من أهل العريس وأهل العروس ، ويتخللها طعام العشاء .
وفي صباح اليوم الذي يعقب ليلة الزفاف ، والذي يعرف باسم الصبحية أو الصباحية تقوم العروس بتغير ملابسها في ضحا ذلك اليوم بمساعدة أمها أو احدى القريبات ـ وتأخذ مكانها في غرفة الاستقبال ، حيث يقدم لها العريس وأهله بعض الهدايا ويسمونها " التصبيحة " ... وغالباً ما تكون من الحلي الذهبية مثل الأساور و الأقراط و الخواتم وقطع المجوهرات الأخرى .
وعادة تكون هدية العريس مميزة عن بقية الهدايا الآخرى ، وغالباً ما تكون طاقماً كاملاً من عقد وأسورة وخاتم وقرطين ... وفي أثناء ذلك يقدم أهل العروس إلى كل من العريس ووالده وإخوانه " بقشة " بداخلها بدلة كاملة من الزي السعودي المعروف " ثوب ولباس وكوفية وغترة وعباءة "
ويقدم أقارب العروس من الرجال والنساء لعروستهم بعض الهدايا من الحلي الذهبية أو من القماش أو العطر ، بجانب ما تحصل عليه من أهل العريس وأقاربه ، ثم توضع هذه الهدايا كلها في مكان بارز من غرفة العريس ، ليشاهدها المدعوات من النساء .

المنطقة الغربية





الشمال ونجد








الجنوب



اما في وقتنا الحاظر لا زالت الكثير و من العادات والتقاليد تقام في الاعراس
لكن بانفتاح اكثر حيث اصبحت تقام بالفنادق و صالات الافراح
و اصبحت هناك مبالغه فيه بعض العادات كغلاء المهور و ما الى ذلك


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:darkred;border:8px inset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

الكويت

كان الزواج في الماضي يعد نوعا من التحالف بين الأسر التي تتمتع بمركز اجتماعي ومادي وعقائدي متماثل ، وكان اختيار الشريك من مسؤولية الأهل لا يد لأي من الطرفين سواء الزوج أو الزوجة فيه.






وإذا تعذر العثور على شريك من الأقارب أو المعارف تتم الاستعانة بخاطبة لتقوم بهذه المهمة نيابة عن الأهل ، وما أن تعثر الخاطبة على فتاة مؤهلة حتى تقوم بإعلام أهل الشاب ، وبعد موافقتهم تعود إلى أهل الفتاة لإعلامهم ، وإذا حاز الاختيار رضاهم يتم تحديد موعد لالتقاء الأسرتين.



خلال فترة الخطوبة لا يسمح للفتاة بمغادرة البيت أو الالتقاء بأحد ، ويقوم والد الشاب بإعطاء زوجته مبلغا من المال لشراء هدية الزواج التي تسمى "دزة" والتي تتكون من أربع أثواب ثمينة : لفتان من الأقمشة ، مناشف ، أغطية للسرير وبطانيات ، وترسل هدية الزواج إلى بيت الفتاة مساء يوم الخميس أو الاثنين تحملها أعضاء فرقة متخصصة من النساء في إحياء الحفلات حيث يقطعن الطريق وهن يغنين من بيت الشاب إلى بيت الفتاة على ضوء الفوانيس.

إذا قبل والد الفتاة وتمت موافقته على هدية الزواج فإنه يبارك لهن ، ويطلب من والد الفتاة تجهيزها جيدا للزواج.

في ليلة الـزفــاف يســير الشــاب مــن بـيـتــه إلى بيت زوجته ، يرافقه والـــده وأعـمـــامــه وأقاربه والجيران ، وعند وصوله إلى بيت العروس تستقبله المغنيات.

ويقام أحيانا للبنت المفضلة حفل خاص يسمي "جلوة" في بيت أهلها ، حيث تجلس العروس على كرسي مرتدية ثوبا أخضر وينشر فوق رأسها غطاء أخضر من الحرير تمسك بعض النسوة من أهلها وأعضاء الفرقة بأطرافه ويقمن برفعه وخفضه على أنغام إحدى الأغنيات المعروفـــة لـهذه المنـــاسبة ، ثم تحمل العروس في كرسيها إلى حجرتها حيث ينتظرها العريس.

بعد أسبوع في بيت الفتاة ، ينتقل الزوجان إلى بيت أهل الزوج يصحبهم الأهل والجيران ، ولا يسمح لأم الفتاة بمرافقتها حيث يتشاءمون من ذلك ويعدونه فألا غير حسن

اما (بعد اكتشاف النفط) :

الزواج مناسبة ظلت تعامل بحرص كبير ، وينفق فيها ومن أجلها أقصى ما يمكن أن تتحمله الأسرة من نفقات ، وقد كان للتغيرات الاجتماعية أثر على طريقة اختيار الشريك ، حيث أن المرونة التي لحقت بموضوع الاختلاط والفصل بين الجنسين أعطت الفرصة للشبان والفتيات للالتقاء في المناسبات الاجتماعية العائلية والجامعة وأماكن العمل والنوادي وغيرها.

نتج عن ذلك الزواج المختلط ، فصارت الفتاة الكويتية يمكن أن تخطب لشاب أجنبي وصار الشاب الكويتي ممن يدرسون في الخارج يعود بزوجة أجنبية ، كما أن فرصة التعليم العالي وفرص العمل في المجالات المختلفة أخرت نوعا ما سن الزواج العادي والمتعارف عليه حتى بلغ الثالثة أو الرابعة والعشرين.

بعد اختيار الشريك وموافقة الأهل ، يأتي دور العادات الرسمية التي اختلط فيها القديم التقليدي والحديث العصري بحسب طبيعة الأسرة ، وكما في الماضي يقوم الشاب بالتقدم بطلب الزواج من الفتاة رسميا من ولي أمرها الذي قد يكون الأب أو أحد كبار رجال العائلة في حالة وفاة الأب ، ثم تتم مناقشة الموضوعات المادية والاتفاق عليها ، مثل المهر الذي هو من مسؤولية الرجل ، ويتم الإعلان عن هذه الخطوة بإقامة حفل خطوبة في بيت الفتاة.

الفترة التي تفصل بين الخطبة والزواج تتنوع في طولها أو قصرها بحسب الظروف ، إلا أنها في العادة تستمر لمدة شهر واحد ، وتقام حفلات الزفاف اليوم في صالة عــامة كبـــرى أو في أحد الفنادق ، فيكون هناك حفل الرجال لمجرد التهنئة وآخر للنساء يتخلله الغناء والطرب.



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:gray;border:8px outset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



الامارات
من الامارات نتحدث عن الشحوح بالتحديد
عند الشحوح الحضر وهم سكان المدن والقرى الساحلية ، فقد جرت العادة لديهم أنه بعد الاتفاق على الخطبة وتحديد موعد الزواج يقوم أهل العريس بشراء ( الحضران) أو ( الزهبه ) أي ملابس العروس ، حيث تقوم أسرة العريس باستئجار عدد من النساء يسمونهن ( الشدادية ) ويتولين مهمة الطبخ خلال فترة احتفالات العرس، وبعدها تقوم والدة العريس مع مجموعة من النساء من الأقارب بالتوجه إلى السوق لاختيار الملابس للعروس ، وقد تستمر عملية الشراء ما لا يقل عن أسبوع حيث يتم شراء حوالي ثلاث إلى أربع حقائب من الملابس المختلفة و العطور و البخور و الذهب و الأحذية .. الــخ





وبعد الشراء تقوم ( الشداديات ) بحمل الحقائب و التوجه بها إلى الجيران في كل بيت في الحارة لكي يشاهدوا ( الدزه ) وبعد ذلك يبدأ اسبوع الزواج . حيث يتم إبلاغ الجيران و الأصدقاء بذلك ، ثم يقوم أهل العريس باستئجار مكان الاحتفال الذي ستقام فيه حفلات العرس وقد جرت العادة أن يبدأ اليوم الأول لاحتفالات العرس أن يكون يوم الخميس وينتهي يوم الخميس من الأسبوع التالي .




وتقوم النساء بإعداد الطعام و خاصة طبخة ( الهريس ) في قدور كبيرة منذ مساء يوم الأربعاء الذي يسبق احتفالات العرس ، ويقدم للضيوف صباح يوم الخميس أي يوم الاحتفالات . وفي ذلك الصباح يتم ذبح الذبائح وإعداد الطعام ، قبل صلاة الظهر بساعة يتجمع الرجال والنساء في بيت العريس ويتناولون ( الفواله ) أي وجبة طعام خفيفة مكونة من ( الهريس ) ثم يحتسون القهوة ، وبعدها يتوجه الموكب إلى بيت العروس حيث يتقدم الرجال والعازفون على الطبول و المغنون و من خلفهم النساء وهن يحملن ( الدزه ) وبعض الرجال يقودون الأغنام خلفهم ويمشي الموكب وسط الحارة باستعراض مسافات طويلة حتى ولو كان بيت العروس قريبا ً . وبعدها يدخلون بيت العروس ويقدمون لأهلها ( الدزه ) و الأغنام وبقية الهدايا و هنا يباشر بقرع الطبول و العزف و الغناء مدة نصف ساعة تقريبا ً ثم يحتسي القوم القهوة ويقفلون عائدين إلى بيت العريس لإتمام احتفالات العرس هناك . وتقرع الطبول الخاصة بالشحوح من سكان الجبال في رقصة الهواء ورقصة الطبل الشحية المشهورة ، يصاحبها إطلاق عيارات نارية في الفضاء إلى أن تغيب الشمس ، وبعدها يقدم العشاء لكل الموجودين وخلال الأسبوع يتم فيه الغناء مدة ثلاثة أيام تقريبا ً يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى ما بعد منتصف الليل بقليل يغنون فيه ما يسمى ( الــــدان ) وهو نوع من الغناء .

أما أهل العروس فيقومون أيضا ً بدعوة النساء إلى بيتهم لخياطة ملابسها .

وفي يوم الخميس الثاني يقوم أهل العريس بدعوة العشائر و أهل البلدة لحضور دعوة العشاء الكبرى ، وعندما يتوافد الناس تبدأ الطبول بالقرع و الأهازيج و الرقصات و إطلاق العيارات النارية ، قبل غروب الشمس يقدم الطعام بما لا يقل عن عشرين ذبيحة للمحتفلين ، ويبلغ المدعوون بأن اجتماعا ً آخر سيعقد ليلا ً في بيت العريس ،فإذا اجتمع الناس أخذوا العريس إلى بيت العروس ، ويكون أثناءها حاملا ً سيفا ً بيده ويدخل ( الكله ) بضم الكاف وتشديد اللام : أي مخدع العريس و هناك يجلس وحده بدون العروس ، فيدخل عليه القوم مهنئين وهو يقدم لهم الحلويات و المكسرات ويبقى ساهرا ً إلى الهزيع الأخير من الليل ، وقبل أذان الفجر حيث يتم إحضار العروس لتدخل علية في ( الكله ) فيجلس إلى جوارها مدة نصف ساعة يتطلع إلى وجهها ثم يعطيها الهدية المناسبة



العريس والعروس قديما

فـــي الصباح يتوافد عليه الناس للتهنئة وتطلق العيارات النارية ويتناولون طعام ( الهريس ) ثم احتساء القهوة وبعد ذلك يبقى العريس في بيت عروسه مدة أسبوع تقريبا ً وبعدها تقوم العروس بزيارة بيت أهل العريس بمرافقة عدد من الأصدقاء ، وهناك يتم ذبح الذبائح ...

وبعد تناول الغداء تعود العروس مع النساء لبيت والدها حيث تهيئ نفسها للانتقال نهائيا ً إلى بيت الزوجية الجديد .

2- عند الشحوح من سكان الجبال تكون العروس بكامل زينتها في بيت والدها محاطة بالنساء من العائلة ، فيما تكون الاحتفالات الـــراقصة قائمة خارج البيت فإذا أتم القوم صلاة العشــاء .... دخل العريس على عروسه وهي في غرفتها ليتطلع إليها ويطمئنها فقط... فيجلس إلى جوارها ويتطلع إلى وجهها ثم يلمس رأسها و يأخذ بيده وعاء البخور ويدور به حولها ويتكلم معها و يحاول أن يزيل خجلها وخوفها ثم يعطيها هدية مناسبة و مبلغ من النقود ويبقى معها حوالي ساعة واحدة ، ثم يخرج العروسان إلى الخارج للمشاركة في الاحتفالات و يستمر الطرب و الغناء و الرقص طوال الليل فإذا أزف الهزيع الأخير من الليل ولاحت بشائر الصباح قاموا بتجهيز الركائب من الجمال والخيول وأركبوا العروسين وزفوهما بعد صلاة الفجر إلى بيتهما الجديد ومقرهم الدائم و هناك يقدم الطعام للمحتفلين ، وبعدها ينصرف الجميع ، فيدخل العريس على عروسه في بيتهما الجديد .

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:firebrick;border:7px inset black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

البحرين


كان في الماضي يترواح سن الزواج بالنسبه للزوج (14- 20 سنة ) والزوجة من (9- 15سنة )
وإذا طاف عمر الفتاة عن هذا السن يعتبرونها عانس أما الأن فيترواح الزواج بالنسبة الذكور من (20 - 26سنة )
واما الاناث فيتراوح ما بين ( 18 - 25سنة )





كان الأختيار في القديم ليس له وجود لدى الزوج بل يكون على راي الأم والأب أو الخاطبة
وهو بإن يحجزون له إبنة عمة او إبنة عمتة أو إبنة خالتة أو خالة ولا يكون لهم رأي لاالزوج ولا الزوجة
وهكذا يتم الزواج أما إذا أصر الزوج على خطبة أحدى الفتيات من خارج العائلة وهذا قليل مايحدث فيكون هناك عداوه بينه
وبين الأهل وأما الأن فقد يتم الزواج بأختيار الزوج وموافقة الزوجة وليس للأهل اي ضغوط على هذا الأختيار .



وهي اول خطوة للزواج فيتم عن طريق العمة او الخالة حيث تذهب إلى بيت العروس لتعرف رأيها وعند الموافقة
يذهب والد الزوج والعائلة إلى والد الزوجة ليتفاهموا على مصاريف الزواج وهو مايسمى ( بالمعادلة ) بمعنى الأتفاق ،
أما الأن فتذهب الأم وبناتها لزيارة العروس لمعرفة رايها وبعد الموافقه يذهبون الرجال للأتفاق .


وهو عقد القران أو ( عقد النكاح ) ويتم ذلك بأخذ موعد وتحديده مع الشيخ أو الملا والشهود وأخذ الوكالة من العروس ،
ويكون العقد فى ليلة الزينة حيث يذهب المعرس أو والد المعرس إلى شخص يسمى ( الحسّاب )

حيث يختار الليلة الزينة ويحدودن موعد للملجة(الملكة) ويتم في الملكة بعض الأمور منها سؤال الشيخ لوالد العروس عن قيمة المهر .
وكان يسمى المهر قديماً ( قص ) ، والمهور تتفاوت حسب الحالة الإقتصادية .
مع الشروط وتعني( مصاريف الطباخ وزينة العروس
كل ذلك يتم الأتفاق علية في هذة الليلة ومع شرط السكن الخاص بهم وتكملة الدراسة كما ويتم تقديم المهر في قماش اخضر اللون ،

وفي اليوم الثاني يذهب والد العريس إلى بيت العروسة ويحمل معه هدية وتسمى( طروة )
وهي عباره عن سمك!!
ايضاً في نفس اليوم يذهبون النساء من اهل المعرس والجيران إلى بيت العروس
ومعهم خبز خمير ونخج ملبس المكسرات والحلويات محموله في الزنبيل وتسمى (قناطي ) وعلى طول الطريق يغنون ويصفقون .


إعداد الفرشة :-
الفرشة هي حجرة الزواج وتكون في بيت أهل العروس حيث كانت العادة سابقاً ان تكون الفرشة في بيت اهل العروس
ويقيم فيها المعرس مع زوجتة لمدة اسبوع ثم ينتقل إلى بيت والده ويشترك في تجهيز هذه الفرشة جميع الأهل
بتقديم كل مالديهم من مناظر ( اي المرايا ) والسجاد والكرات الملونه للزينه وتسمى ( الرمانه )
وبعض أدوات الزينة والعطور أما بالنسبة للأثاث فهناك سرير كبير ورفيع يوضع في جانب من الفرشة
وتتدلى من أعلى السرير ستائر من القماش الملونة الزاهيةوهناك مخدة واحدة طويلة
ويغطي السرير قماش احمر اللون ويصعدان اليه بدرج صغير وفي أحدى جوانب الفرشة يوضع صندوق
ويسمى ( صندوق المبيت ) له اربع ارجل ويضعون فيه ثيابهم وبعض أغراض العروس .
ويضع فوق هذا الصندوق سلة مصنوعة من القصب أيضاً لحفظ االثياب أما في زمننا الحاضر


8- إستحمام المعرس :-
عاده أهل البحرين أن يذهب العريس مع أصحابه إلى العيون قبل ليلة الزفاف وذلك ليستحم وليتنظف


9- وليمة العرس :-

عادة أهل القرية في العرس يقيم أهل المعرس وليمه غذاء وعشاء يدعون إليها الأهل والأصدقاء والجيران
سابقاً كانت الوليمة تقام لمده أسبوع وهذا يشمل الغني والفقير ، كما تقام وليمة غذاء للعروس
يحضر الأهل والأصدقاء قبل يوم الزفاف بيوم
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:8px inset darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

قطر

الخطابة هي من تقوم باختيار العروس وتتفق مع اهل العريس
فيستضيفها الجميع أملا في انتقاء ابنتهم
ويشترط ان تكون ابنتهم فاهمة للخدمة المنزلية وقضاء جميع لوازم المنزل وتطوف هذه الخطابة على جميع المنازل

وعند موافقتها على أحدى البنات الصالحات تذهب إلى

أهل المعرس فيوفدون من يراها ويتعرف عليها من أهل المنزل أنفسهم وتكون والدته أو خالته

أو إحدى قريباته أو الجارات ثم بعد الاتفاق

الدزة



وهي عبارة عن صرة (بقشة ) كبيرة محتوية على ملابس العروس وجهازها مع صرة (كيس ) صغير

من الجهاز المالي ويحتوي على مبلغ مناسب من الريالات أو الروبيات ،وللدزة مراسم جميلة تلاشت

وانمحت ولم يحل محلها شيء ومن مراسمها أن تدعو ربه البيت أو والدة المعرس جميع قريباتها

ومعارفها ومن يعز عليها في منزله ليلا قبل صلاة العشاء وقد أحضرت الدزة وهيأت لها من تقوم

بحملة وما أن يحين الوقت المناسب حتى يقوم الجميع ويتقدمن من حاملة الدزة التي تضعها فوق

رأسها حاملة صرة النقود في أحدى يديها وبجانبها حاملو المصابيح المنيرة ثم يبدأ الموكب الجميل

سيرة مشيا على الأقدام مخترقا الطريق والمنعطفات تصاحبه عناية النساء بالدعوات والتهليل

بصيحاتهن العذبة الرنانه مصوتات (ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد )فتتبعها الزغاريد

المدوية اللافتة للأنظار التي تجعل النسوة وأهالي الأحياء يتسابقون للتمتع بهذا المنظر المفرح




،وما أن يصل الموكب إلى بيت الخطيبة ويدخلنه حتى يجدن في استقبالهن جمعا كبيرا من النساء

دعين من قبل والدة العروس ليشاركن في هذه المناسبة ويتبادلن السلام والتحيات ،وبعد أن يستقر

الجميع مكونات صفوفا منتظمة ،تفتح الدزة والصرة فيتجاذبن الملابس ويدققن فيها فمنهن من تمدح

ومنهن من تنتقد في غمرة الحديث والتعليق واليباب( الزغاريد ) مع تناول كؤوس الشراب (العصيرات)
والقهوة وباقي أصناف المأكولات وبعدها تجمع الملابس لتوضع في صرتها وتسلم مع صرة النقود لوالدة العروس

ثم يبدأ كل بالانسحاب فتصرف الموكب مودعا أجمل توديع .

وعند الاتفاق على يوم الزفاف تقوم العروس بإعداد الخلة وتسمى أيضا الفرشة .

الجلة

هي الحجرة المعدة للزواج ، حيث تزين الغرفة بالمرايا وقطع الخام

الملونة والمزركشة وتعد الخلة في بيت العروس حيث من المقرر أن يقضي الزوج مدة أسبوع أو

ثمانية أيام قبل الانتقال إلى بيت الزوجية ونظرا لتعذر الحال عند غالبية الأسر حيث كان من المتعذر

شراء جميع أدوات الزينة ،لذا تلجا الأسر إلى استعارة بعض الأدوات من بيوت الجيران مثل المرايا

والمساند والسجاد وغيره ويوضع السرير في نهاية الحجرة حيث يحتل مساحة كبيرة ويغطى

بقماش احمر بالإضافة إلى تعليق الرمامين وهي كرات صغيرة وكبيرة زجاجية ذات ألوان متعددة

تجلب عادة من الهند حيث تتدلى في خيوط لتعطي بريقا للحجرة ،كذلك يوضع صندوق مبيت يقسم

داخلة إلى عدة أقسام للثياب والذهب والحاجيات الأخرى المهمة ،وعلى الصندوق المبيت توضع

السلة لتستعملها العروس لحفظ ملابسها ويوضع في الفرشة باستمرار الروائح العطرة مثل البخور

والعود والخلطات الخاصة في صينية او طبق كبير به مشموم ودهن العود والياسمين حيث يتم توزيع

المشموم المعطر بأنحاء الحجرة وتحت الفراش وبجانب الدواشك والمساند لتعطي جوا من الراحة أما

المساحة المتبقية فتفرش بالمساند والدواشك استعدادا لاستقبال المهنئين بالعرس




ليلة الحناء

يقام في هذه الليلة احتفال تدعى إليه النساء من الأسرتين وبعض الأقرباء حيث تغطى العروس

بملابس خضراء تستر كل شيء في جسمها ما عدا الكفين والقدمين فتكونان جاهزتين لنقش الحناء

،وتشارك أيضا النسوة والفتيات العروس فيقمن بتزيين أيديهن وأرجلهن تبركا بهذه الليلة ويصاحب

هذا الاحتفال عادة الضرب بالدفوف وتوزيع المشروبات وما أن تحل ليلة الزفاف إلا وتجد بيت

العروس قد امتلأ بالمدعوات في وقت مبكر على حين أن العروس قد بوشر بتجهيزها بالملابس

والحلي وكل أنواع الزينة التي صفت في غرفة زفافها وأما المعرس فقد وجه الدعوة إلى أقربائه

ومحبيه للالتقاء معهم في منزله قبل صلاة العشاء حيث قام بدعوة أحدى فرق (الرزيف ) الرجالية ،

إن رغب في دعوتهم حسب ظروفة وإمكانياته التي ستزفة مع مدعوية إلى بيت عروسة مشيا على

الأقدام بهداية المصابيح المرفوعة على أكتاف الشباب فيتحرك الموكب بعد صلاة العشاء يتقدمهم

المعرس ووالده واعز الناس إليه مع المدعوين يليهم رجال الفرقة الذين يترنمون بفنونهم وأغانيهم

الجذابة التي تجعل الناس تتابعهم إلى حيث يصلون .

وحال وصولهم إلى هناك تستقبلهم الفرقة النسائية بدفوفها وطبولها مباركات

وما أن يصل العريس إلى غرفته ويجلس مع مصطحبيه لحظات حتى يقدمون

إليه التهاني ويباركون زواجه ،وبانتهاء هذه اللحظات يغادر جميع الرجال المنزل بعد أن يعطروا

بماء الورد والبخور تاركين (معرسهم ) ثم تحمل العروس في سجادة تحملها أربع نساء وتزف إلى

زوجها في نفس الوقت تقوم والدتها بإعداد ما يسمى بالأجر مع الخدم .




حيث تذبح الذبائح ويقوم الخدم بطبخ العيش (الرز) مع اللحم طول الليل وفي الصباح يوزع على الأهل والجيران .

الصباحية

عند الفجر وقبل صلاة الصبح يطرق الباب على العروسين ،إعلانا لهما بان الليلة الأولى قد مضت وان

عليهما الاستعداد لترتيبات اليوم الثاني وقبل أن يغادر المعرس الخلة يضع تحت الوسادة قطعة

ذهبية أو أوراقا نقدية تعبيرا عن رضاه ومحبته ويقدم للعريس بعض أصناف الحلويات كالخنفروش

والبلاليط ويشرب القهوة ويتطيب بماء الورد والعود وعند طلوع الشمس يغادر إلى منزلة حيث

يستقبل بالزغاريد فيستعد في المجلس لاستقبال المهنئين .

الاجره

وهي إعداد وليمة حيث تذبح الذبائح ويوكل احد الأشخاص المعروف عنهم الأداء الجيد في فن الطبخ

ويتفق معه بشان تحضير هذه الوليمة وان تكون جاهزة لهذا اليوم السعيد ويعد قسمان قسم للرجال

والأخر للنساء ويوزع الباقي على البيوت القريبة وكل يأخذ نصيبه .



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 23-11-2011 الساعة 11:19 PM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس