[azazaz]

عندما ننظر للواقع الحالي والفساد الظاهر للعيان والذي كشفته بعض الكوارث واللذي يتكرر دونما جديد وما لم يكشف اعظم وعندما نتسال عن الميزانيات الهائله اين هي على ارض الواقع .
تكون الاجابه نعم .
فمهما يقال فيه وما يكتشف من سرقات ذلك المسؤول الا انه يضل في منصبه دون حسيب او رقيب وان كثرت فضايحه عاقبوه وحطوه في منصب اخر ربما اعلى من اللي كان فيه (وهنا اذكر لكم قصه حقيقيه لمسؤل في الجهاز اللي نعمل فيه فاحد كبار المسؤولين لدين نقل نقل تاديبي من احد فروع هذ الجهاز وتم تلقفه من قبل اصحابه الفاسدين وترقى حتى اصبح وكيل لاعلى منصب في هذا الجهاز ) وهذا مثل بسيط من كثير مشابه له.
اننا اليوم نسمع عن تكاليف المشاريع بالمليارات رغم بساطتها وقلة فائدتها .
والاعجب من ذالك ان اعظم المشاريع اللتي تكاليفها بالمليارات لا تخرج عن شركات معينه على مستوى الدوله .
والسؤال هنا من قرر هذه المبالغ لهذه المشاريع ولماذا لا ترسي الا على هذه الشركات .
للأسف انه لا زال ينظرون للموطن وكانه يعيش في عصر الراديو قبل اكثر من خمسين سنه في بلادنا وقناة واحده .
ونسوا اننا في زمن الانترنت والمعرفه والفضائيات اللتي تفضح المفسدين .
ويرى من خلال هذه الفضائيات المشاريع العملاقه ذات الاهداف الحقيقيه والتكالييف المنطقيه ويقارن بينها وبين مشاريعنا اللتي تفتقد الى كثير من تلك الاهداف اللتي يتمناها المواطن لتحقق حاجاته ومتطلباته .
فالمشاريع اصبحت وسيله لنهب الثروات لا من اجل المشاريع ذاتها لذا لا نجد لكثير من تلك المشاريع العائد الكبيرالذي ينعكس على حياة المواطن فالتعليم سيء لا تزال الكثير من مدارسنا مستاجره وكذالك الصحه اسوء وكثير من الخدمات على نفس الوضع.
والملاحظ في هذه السنوات السباق المحموم على المشاريع واللتي لا نسمع الا المليارات وتكاد تختفي تقريبا الملايين . وربما قريبا تختفي المليارات ولا نسمع الا ترليون .






(سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته)