و تباركتْ كلُّ الخناجرِ عندما /// غَرَستْ أسِنَتَها بصَمْتٍ في دمي
سَكَتَتْ فأبكتني،و حينَ تكلَّمَت، /// أبْصَرْتُ دَمْعِي فَوقَ ذَاكَ المَبْسَمِ
قالتْ قصيداً، غيرَ أن حُرُوفَهُ /// لَهَبٌ يَمُوجُ، و في جروحي يرتمي
رَجَعَ الصَدَى و همى غَمَامُ حبيبتي /// و احْتَارَ شيَطَانُ القَصِيدَةِ في فَمي
وسَمِعْتُ وحيَ عُيونِها وجنونِها /// وسَمِعْتُ أشْواقَ الفُؤادِ المُلهَمِ
العزيز الإعلامي منهل عبد القادر/
مَاذَا كُنْتَ ستقول لَو أنَّ شيطَانَ شِعْرِكَ لَم يَخْذُلْكَ، على حَدِّ زَعْمِك؟