[سعيد بن عبدالله الزهراني]

خـذنا أحمد الباشة وحيدر الثاني ,,,,,,,, وغيرهم ناس(ن ) باقي مغبينا

أخي الحبيب ( أحمد العدواني )

هكذا الحكام العرب لا يفيئون إلى رشدهم إلا بعد فوات الأوان ويتخلى عنهم الشعب وأصدقاءهم ( الغرب ) هم أول من حرج على من كان سدا منيعا لإسرائيل ليحميها من حجارة أطفال فلسطين ( غزة ) أنه نصر كبير لشهداء غزة لأنهم أبناء من يربطهم بوشائج القربى والنسب بمصر وهم إمتداد للإخوان المسلمين لكلتا البقعتين وكانت غزه يوما ما تحت الوصاية المصرية والضفة تحت الوصاية الأردنية لكن حرب الأيام السته ( 1967 م ) كانت القشة التي قصمت ظهر البعير في الوقت الذي كان جمال عبد الناصر مشغول في اليمن ليكون خصم عنيد للملك فيصل رحمه الله ويخلق من جنوب المملكة وضع آخر يمكنه من وضع خنجره في خاصرة السعودية وتأليب الشعوب ضد حكامها وهو الرئيس الذي أخذ على عاتقة الإنقلابات في ليبيا , واليمن , وسوريا , والسودان , والعراق .
هذا هو فعل حكام العرب الذين يعضون على الكراسي بالنواجذ ويستأثرون بالسلطة وأرجلهم على رؤوس الشعب, علما أنه كان ممن يطلق عليه ونظامة المعتدل حسب المصطلح الأمريكي لكن الشعوب لن ترحم من يجلس في حضن حكام الغرب وعليهم أن يستخلصوا العبر من غيرهم فقد ولى إحتكار الكلام في الساسية لأن من يقول ذلك هو لا يفهم معنى السياسة ولا ينظر إلى مصالح شعبه بقي الإقتصاص من يسرق المال العام والبلد مليئة بالعاطلين والبطالة كل عام في إزدياد وآخرون رواتبهم تمشي وهم في بطون أمهاتهم كأنهم ملائكيون ومفضلين عن سائر الشعوب هذا ما يجعل الشعوب تتحرك وتتذمر وتحرق نفسها بالنار,
أخي الكريم لو تتبعت بعض مواضيعي المطروحه في هذا المنتدى وفي صحيفة زهران لتجد ما طرح كان عبارة عن تنبوء بوضع غير محمود العواقب وها نحن العرب نجني ثمار ما أرتكبه الحكام العرب من جرائم وكوارث بحق شعوبهم وأوطانهم متناسين أنهم مؤتمنون على خزينة الدولة الذي هو بيت مال المسلمين وليس بيت مال الحاكم أتقوا الله فينا أيها الحكام العرب .
موضوع جميل أستهواني كثيرا لما له من عمق ثقافي وسياسي يخدم الصالح العام .
دمت في رعاية الله وحفظه ,,,