|
^^
حسام اشكرك لطرح رائيك
وافقك فيما قلت ولن يفهموا ذلك الا في الايام القادمة ...
وهنا قول ابن تيمية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته
(المنهاج 3\391)
واختم كلامي اذ ...
قال لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لعلك أن تخلف بعدي ، فأطع الإمام ، وإن كان عبداً حبشياً ، وإن ظلمك فاصبر ، وإن ضربك فاصبر ، وإن دعاك إلى أمر منقصة في دينك فقل : سمع وطاعة ، دمي دون ديني .
|
|
 |
|
 |
|
مرحباً أخي الكريم
ذاك عمر فأتني به
وأليس هو القائل رضي الله عنه حين ولاه الله أمر المسلمين ( بلغني أن الناس هابوا شدتي ، وخافوا غلظتي أو قالوا قد كان عمر يشتد علينا ورسول الله بين أظهرنا ، ثم اشتد علينا وأبو بكر والينا دونه ؛ فكيف وقد صارت الأمور إليه ؟ أيها الناس إني قد وُليت أموركم ، أيها الناس
فاعلموا أن تلك الشدة قد أُضعفت ولكنها إنما تكون على أهل الظلم والتعدي ، فأما أهل السلام والدين ؛ فإنها ألين لهم من بعضهم البعض أو
إني بعد شدتي تلك أضع خدي على الأرض لأهل العفاف وأهل الكفاف )
والم يقل أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
( أيها الناس ، فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم ،
فإن أحسنت فأعينوني ؛ وإن أسأت فقوموني ؛ الصدق أمانة ، والكذب خيانة ،
والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله ، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله ، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء ؛
أطيعوني ما أطعت الله ورسوله ، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم )
فهل كان مبارك يا رعاك الله مطيعاً لله خاشياً عقابه راجياً لقائه
إنها الحرية وطلبها يا أخي فهل تلومن شعب مصر المسكين أن طالب بحريته وبحث عنها بشتى السبل ولم تتحقق له إلا بعد 30 عاماً من القهر والظلم والإستبداد وضياع الحقوق
اسمع لتشعر بلذة الحرية وطعم النصر ولترى دمعة القهر في عهد وعصر وحقبة كالتي أدارها مبارك في مصر وبن علي في تونس وتخيل نفسك أحد من صودرت حرياتهم وظلمت وسحقت دون سبب إلا لأانط مواطن في بلد يحكمه طاغية :
في كل الأحوال ..
سرني وشرفني مرورك وتعقيبك