أبت أناتي الهاربة من دفاتر صمتي
إلا أن تسرق لحظة غفلة من أسوارمدفنها
لتنفلت إليك
فهل تعلم لم أنت وأنت بالذات ؟
لأنك وحدك من آثرت أن تهديك أجنحتها لتحلق بها بحرية مع من تشاء
بينما أهديتها صخور نكران لتدفنها حية وحدها في لمحة بصر وتعلن على قبرها هتاف انتصاراتك
وليتك تفهم أي قلب أضعت وأي موؤودة قتلت !!!