عندما أتة الكوارث الإلهية منزلة من جنده الكرام إلى جده وجرفها سيل عارم , خلف ورائه حصيلة المائتين غريق .
فمن من الله عليه بطولة الأجل ولم يغرق في ذلك اليوم تمنى أن لو التهمه سيل طائش ولم يبقى لمشاهدة
ماخلفة هذا السيل من إجرام في الناس والممتلكات
أيضا من من الله عليه ليبحلق بكلتا عينيه فاركها بكلتا يديه
تارتا يقول حلم أم علم
تاركا فمه مرتعا للذبان من هول ما رأى المسكين .
هو من قبل فاغر الفاه منذ أن رأى تلك المستديرة تلهو أمام ناظريه في الأسواق
مرددا بينه وبين نفسه كفانا الله شر هؤلاء مع شئ من الاستحياء .
رأى ذلك المسكين روائع الفساد تحل وتحط رحالها في جده ضحية المقيمين ذو الأصول الزمنية
حيث هم من أولج في جده الفسق والفساد والانحطاط الأخلاقي والفكري السليم
ليعم الشر على الخير ويقتل الجميع بما فيهم رعاة الغنم أهل الطيب والأصل
كم من أناس لم تصدق أو هي ابة أن تصدق ولكنها أقرت بان ماحصل
هو نتاج اللا مبالاة من أصحاب الاختصاص في آمنة جده .
أنا لا أنكر البتة أن أمانة جدة خالية من الذمة والأمانة ولكني احملها نسبة بسيطة من المتسبب حيث
أحللتها في المرتبة الثانية ليتبقى المرتبة الأولى وهي من تسبب في أهلاك جدة ونزوح قاطنيها
هي تلك الطبقة الشاذة اسما ومسمى تلك الطبقة التي لا تمثل السعودية قطعا
وإنما تمثل طيب أصلهم ومنشأهم حيث هم دخيلون على هذه الأمة الشريفة النزيهة
التي هي اسما من ان تكون محتضنتا أولئك الرمم
أصحاب العقول الخاوية ذوي الشهوات والمجون عباد المال والصياعة
الذين هم لا يتناهون
عن منكرفعلوه
نعم دول الكفر بالله لديها الامانه لديها النزاهة والوفاء بالعهود والولاء لوليهم ومقدساتهم
لكنهم انكروا الله ورسوله ودينه الحنيف واعتبروا الإسلام أم الإرهاب نعم طبقوا الإسلام وهم لايعلمون
وأخذنا نحن المسلمون صفات الكفار وبكامل درايتنا وعقلانيتنا
أنا لا أنكر أيضا أن تلك الدول النازحة
عن شرع الله هي أم الفساد والفسق ولكن الله أمهل الكافرين لحكمة من عنده هو اعلم وادري جل جلاله
لكن تعالوا انظروا إلى ما آل بنا بني الإسلام في بوابة الحرمين الشريفين دمار شمال لم يسبق له مثيل حتى في الحروب,
اخفوا تلك الأعداد الهائلة بل دفنوها تحت الوحل لعظم ما رأوه رجال الأمن والدفاع المدني والمنقذين
فبعد ما ابتلعت الأرض الماء والغرقا
اتا المستهزئون بآيات الله فتارة يقال
كوارث طبيعية وتارة يقال غضب الطبيعة بل انه غضب العزيز الجبار على أولئك الحمقى الفجار
فعندما قيل انه عذاب من الله قالوا أي عذاب فنحن مسلمون فلما لم يذهب هذا العذاب إلى دول الكفر الصريح
عند إذ قيل لهم وهل سمعتم من قبل { فمهل الكافرين امهلم رويدا}
أما علمة أيضا أن العقاب للمسلم الذي يقر بآيت الله ومعجزاته ولكنه ينزاح عنها راضيا
اولى من عقاب ذلك الكافر الذي لايعلم ما غاية وجوده في هذا الكون,
ولكن أتتة هذه الاية لتلجم كل مشكك
{وإذا أردنا أن نهلك قرية أمَّرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا.}