15-02-2011, 08:18 PM
|
#34
|
قلم مميز
|
رد: مِحرابُ سَحَاب
|
مِحْرَابُ سَحَابْ
خَفَّ عَلَى السَمْع ِ , واسْتَعْذَبَتْهُ القلوبُ , وأرْقَصَ الجِرَاحَ عَلَى دِمائِهَا المُهْرَاقَة ألَمَا.
مِحْرَابٌ , تَرْتِيلُهُ حَنينْ , وجُؤارُهُ أنِينْ , وعَقِيْدتُهُ (إيَّاكَ نَعْبُدُ وإيَّاكَ نَسْتَعِيْنْ)
إمامُهُ سَحَابْ , وَقََفَ بالمِحْرابْ , فأخْرَسَ الأفْوَاهَ وأنْطَقَ المَآقِيَ ,
وأخْفَتَ صَرِِيفَ كُل ِ يَرَاع ٍ يَخُط ُ فِي كِتَابْ.
سَمِعْتُهُ فَارتَعَدَتْ فَرَائِصي فَرَقَاً مِنْ تَمرّدِ لَوَاعِج ٍ تَقْبَعُ بَيْنَ أضْلُعِي
فَوَقَفْتُ :
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
كَأنَّ قَطَاة ً عُلِّقَتْ بِِجَنَاحِهَا = عَلَى كَبِديْ مِنْ شِدّةِ الخَفَقَانِ[/poem]
...
|
|
 |
|
 |
|
الشاعر الكبير / محمد عبدالرحمن
و اللهِ لو وُزِنَتْ مشاركتُك هذه بكلِ كلماتي لرَجَحَت بها، و لَمَا زادَ ذلكَ حرفي إلا ضآلة
شكراً أستاذي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|