رد: للشباب ومن دون زعل
أخي عيوني لك .. تحية طيبة
بدا واضحا لنا تحاملك على الشباب ، فمجتمعنا متطرف في أرائه وأنا وأنت والجميع نقع ضمن دائرته وسأعزو حديثك عنهم بهذه القسوة - بالموضوعية وإيجاد مبرر مقبول لك - في أنك تعرضت لموقف استعصى على قوى نسيانك نسيانه جرى بينك وأحدهم .
السلوك السويّ لايتواجد في إنسان دون آخر لصدفة محضة ٍ ! ، فهو مترابط بين الأباء والأبناء وبين المدرسة والطلبة والمجتمع بكل مؤسساته وأفراده .. يصعب ( من الإستحالة بمكان ) إغفال حلقات التربية التي تمتد طبيعيا بـ (قوة/ ضعف) نتيجةً إلى الفرد أكان شابا أو فتاة أم غيرهمـا من الفئام .
الباعث على الدهشة أن سنك قريب من سنهم يا ( عيوني لك) ، وهذه يجترنا إلى أنها موضة أو موجة يركبها الكثير ، فالحديث بصلافة عن الشباب يمكن لأي أحدٍ القيام به ( الشباب الصايع ، السرابيت ، الهمج ) هذه دلالات عفى عليها الدهر ولم تحل شيئا بل زادت من المشكلة وإتساع الفجوة بين الشباب وغير الشباب .
إلى أخي : أبي فيصل ( بورك فيما كتبت وهذه المهمة التي قمت عليها ينوء بحملها أجيال سبقتنا فهي لا تملك هذا القدر الكبير من الوعي عندك .. ماشاء الله تبارك الرحمن )
عيوني لك .. هذا رأيي بكل صراحة .
تحيتي ،،
|