[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد سعود الزهراني      هلا بك يابو عبدالله موضوع هام وطرح جريء كما عودتنا لا شك ان كل طرف يقول اني قدمت مالم يقدمه الطرف الثاني ...ومن عاش المشهد قبل عهد الملك عبدالله حفظه الله يرى ان العلمانيين لم يكن لهم وجود الا ماندر وكانوا يتسللون على استحياء لطرح وجهات نظرهم خوفا من ردة الفعل الرسمية والشعبية فعلى المستوى الرسمي كان محظور عليهم التطرق الى 90 في المية مما يناقشونه الان وعلى المستوى الشعبي لم يكن لهم قبول كما هو الآن عموما اللي الاحظة من خلال متابعتي البسيطة ان هؤلاء لم يستغلوا المساحة التي منحت لهم على الوجه المطلوب وبدأوا للأسف في تصفية حسابات وفي استغلال كل هذه المساحة للنيل من الطرف الاخر (من يسمونهم السلفيين او التيار الديني) مع تحفظي على هذا الاسم. اذا نحن امام الان امام مرحلة حرجة تتطلب من الجميع الترفع عن هذه الاساليب التي سوف تزيد من مساحة الاختناق بين اطياف المجتمع وتغليب المصلحة العامة للوطن ومناقشة السلبيات التي احدث عند غيرنا كوارث فنظام مصر على قوته وجبروته لم يستغرق الموضوع من شعب اعزل يحمل لافتات بسيطة الا اسبوعين ليتداعى كأنه بيت عنكبوت وليس نظام له ماله وعنده من الامكانات ماعنده. نحن امام مرحلة جديدة تتطلب العمل باخلاص وتلافي الاخطاء ومناقشة كل اسباب تخلفنا وكل اسباب بطالتنا وكل اسباب نهب الثروات وسرق مقدرات الوطن .الفساد ينخر في جسد الوطن في كل دوائره. اليوم يجب ان يختفي كل أصوات النشاز التي تدعي حبها للوطن وتحاول تجيير كل انجاز لها وتحاول القفز على الحقائق واللعب على وتر الوطنية واستمالة قلوب البائسين ... شكرا لك يابوعبدالله وفقك الله

مرحبا بالغالي : ( فهد بن سعود الزهراني ) ( ابو سعود )
الشكر لله ثم لك أبا سعود على هذه المداخلة الجميلة والتي أتفق معك في ما ذهبت إليه ونتطلع إلى هذين التيارين إلى تنسيق جهودهما لبناء جسور الثقة للإلتفات إلى شئوون المواطن والإلتفاف حول القيادة وفتح باب الحوار بينهما للوصول إلى نقاط مشتركه تحفظ لبلدنا أمنه ورخاءه ويبتعد كل طرف عن إستهداف الآخر لأن المجتمع لم يعد يستسيغ ما تفرزه الضغائن والمكائد لأننا نعيش في مركب واحد مهما أختلفت الرؤى ويفترض أن تكون ظاهرة صحية وليس ألإنشغال في أمور جانبية لا تعود بالنفع على الجميع بل إنها توسع دائرة الخلاف بدلا من جسر الهوة ويضطلع كل منهما بدوره والإستفادة من المساحة التي منحت للجميع والتعبير عن الرأي بكل شفافية وكشف الحقائق كما هي.
دمت في حفظ الله ورعايته .