[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      أكاد أجزم أن تيار (السلفيون) هم الملازمون لولاة الأمر منذو أنشاء الدوله السعودية الأولى وهم من يقدّم المشوره لهم حتى في وقتناالحاضر، الا أن الأفكار الناتجه عن الحضارة والتقدّم التكنولوجي جعلت ذلك التيار لايستطيع أن يقدم المزيد حتى أصبح هناك أنسداد تام في ينابيع المعرفة وقد شمل ذلك عدم القدره على تخطي كافة العوائق التي تواجه المجتمع من حيث طرح الأساليب المجدية للاستثماروأيجادفرص العمل لكل من يعيش على تراب الوطن الغالي !! أما ما ينسب اليهم بالعلمانيون فهم في نظري من خطف الأضواء من (التيار السلفي ) لاسيما بعد رمي (البشوت) والنزول الى ميدان العمل ومحاربة قضية الأمتهان التي كانت كافة الاعراف والعادات أول من يقف ضدّها ويعتبرها مخصصة لكل وضيع بناء على ثقافة سلبية متوارثة لا تفي بما نحن فيه في الوقت الحاضر..! نحن نحتاج الحضور من كافة التيارات والطوائف والقبائل وكل من ليس لديه تكافوء في الأنساب أن يقدّمو العمل الصالح لهذا الوطن بغض النظر عن الأختلافات المذهبية والأعتبارات التقليدية لنكن أمة واحدة شعارها الوسطية بناء على مايمليه علينا الواقع من معطيات قد نجد ضالتنا بين منعطفاته وافكاره ليبقى علم دولتنا المجيدة خفاقاً تحت راية لا اله الا الله محمدرسول الله . أبو عبدالله .. كما عهدناك قلم له طابع خاص وعمل فريد في أنتقاء الطرح!!!

مرحبا أبا حسام :
واشكر لك مرورك ومداخلتك الرائعة التي تعبر هواجسك المشروعة وهذا يعود إلى حرصك وغيرتك على وطنك ومجتمعك وهذا ما تربينا عليه وأسمعونا أبائنا ما كان يرددونه عن حب الوطن والولاء المطلق لولي الأمر .
الحقيقة أن هناك أصوت تظهر بين الفينة والأخرى من بعض المشايخ وأخص بالذكر قناة المجد وهذا تحول يعتبر فريد من نوعه وفي الإتجاه الصحيح وقد بين بعض السلبيات التي كان ينتهجة البعض حيال إستخدامهم بعض الصيغ التي لا تخدم الصالح العام ولا المواطن وهي أصبحت تشكل عائق في ما يتعلق بالمصداقية مع مرور الزمن وإختلاف تلك المفاهيم عندما تضيق عليهم الدئرة فمع تغير نمط الحياة وإتساع رقعة الثقافة بدأوا بالتخلي عن تلك المفاهيم شيئا فشيئا وقد أستدركوا بعد فوات الآوان بأن تلك المفاهيم كانت وراء تخلف المجتمع وإتساع دائرة الفساد حتى كفر المجتمع بمن يردد بعض المصطلحات والمفاهيم التي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير .
دمت في حفظ الله ورعايته .