[البرنسيسة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصغير1      عمى الألوان هو مرض وراثي تحمله الأم في الجينات ولا يظهر عليها وتورثه لأبنائها الذكور أكثر من الإناث . ويذكر الدكتور عمر السمرة أستاذ طب العيون ، أن الطفل المصاب به قد يعاني من مشكلة في تمييز الألوان خاصة الألوان المتقاربة مثل الأخضر والأزرق أو البني والأزرق, وهكذا. والمعروف أن الإنسان يبصر الأشياء التي ينظر إليها نتيجة وقوع الضوء عليها, ومن ثم انعكاسها في العين لتعبر إلى الشبكية فتتحول الطاقة الضوئية إلى إشارات كهربائية يتلقاها المخ عبر العصب البصري , وعندئذ تقوم الخلايا الدماغية بترجمة ما رآه الإنسان وبالألوان. ويشير د. عمر السمرة إلى أن شبكية العين تحتوي على نوعين من الخلايا: العصبيات: وهي مسئولة عن رؤية اللونين الأسود والأبيض وهي تستعمل أكثر في الظلام. والأقماع: وهي مسئولة عن رؤية الألوان, وعمى الألوان ينتج من خلل وراثي يصيب الخلايا البصرية التي تتولي مهمة رؤية الألوان أي الأقماع . وهناك ثلاثة أنواع من عمى الألوان: عمى الألوان الكامل, وفيه تختفي الأقماع كليا من شبكية العين, والمصاب بهذا النوع يرى الحياة كلها بلونين فقط هما الأسود والأبيض وهما النوع نادر الحدوث. عمى اللونين الأحمر والأخضر, وينتج من غياب الأقماع الحساسة للونين الأحمر والأخضر, ويعد هذا النوع من أكثر أنواع عمى الألوان شيوعا. عمى الألوان الأزرق, وينشأ عن فقدان الخلايا الحساسة للون الأزرق وينصح د. عمر السمرة الأم بضرورة الانتباه لدرجة تمييز طفلها للألوان أثناء الرسم , أو ملاحظته خلال متابعته لاحدى المباريات مثلاً على التليفزيون وتمييزه لما يرتديه الفريقان وكذلك عندما تطلب منه ارتداء زي بلون معين , وتجده يرتدي زيا بلون آخر. وأخيراً ينبه الدكتور عمر إلى أن هذا المرض يعتبر شائعاً الى حد كبير, ولذلك فاكتشافه منذ الصغر مهم جداً, لان الطفل ينجذب إلى عالم المرئيات أكثر من عالم الشكليات. ألف شكر على الموضووع الرائع

[glow1=#FFFF00]
تشكرااتي الصغير 1 **
عالتواجد الأكثر من رائع
والفريد من نــوعـــه
بالمداخلات المفيدة,,,
دمت بكل الـــــــووود,,,[/glow1]