عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2011, 04:11 PM   #22
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: ماذا قدم السلفيون والعلمانيون للوطن ؟؟؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ســـعـ الفقار ـــد@   مشاهدة المشاركة

   توقفت كثيرا عند هذا الموضوع وقرأتة تكرارا
أنني أستغرب وأحتار وأتأمل سطور الكثير من الأقلام حين تتقبل أراء العلماني ,
طيب , لو ذهبنا لمعنى العلمانية الصحيح
العلمانية

التعريف :
العلمانية وترجمتها الصحيحة : اللادينية أو الدنيوية ، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر . أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .
ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
فأذا أعترف الشخص بعلمانيتة فأأنا نرفض كل شي منه حتى لو كان مايطالبه ينص في مصالحنا
الحلال بين والحرام بين ولسنا بحاجة لتدخل العلماني في حياتنا ,, بل يجب دعوته إلى طريق الحق فالأصلاح يكون له أولا وأخيرا
أيعقل أن أتقبل أراء العلماني في حياتي ,, ..........................؟


أخي الحبيب : سعد الفقار :
أحييك تحية الإسلام الخالدة وأشكرك على المداخلة الجميلة .
أخي الكريم أنا أحترم رأيك وربما نجد ضالتنا في ما طرحت من أفكار في مداخلتك والتي كان محورها الإصطلاحات ,
أخي الكريم:
صدقني لا أعرف ماذا يفعله ما يسمون بالعلمانيينن في بلدنا إن وجد ومن الذي أطلق هذه المصطلحات والمسميات على هذين التيارين وهما يعيشان بيننا وتبؤوا أعلى المناصب في الدولة ونحن ننعتهم بمصطلحات لا تؤدي ولا تجيب كلاهما لم يقما للوطن شيء وينهشون في الدولة والمواطن في تشريع بعض الأنظمة أمثال نظام ( ساهر ) ونحن نفكر ونتهم على النوايا ولا يوجد لدينا إثباتات على ما ندعية و نتبع الآخرين ونركب موجتهم دون تروي وتعقل .
أخي الكريم :
هذه المصطلحات أفرزت واقع جديد تستهدف تلاحم المواطنين وإلتفافهم حول قيادتهم وذلك عن طريق تقسيم المجتمع إلى فئتين ونحن للأسف نكرس هذا المبدأ دون فهم معناه فنحن نخلط بين المصطلحات والمسميات.
أخي الكريم :
ما يسمى بمصطلح العلمانية موجودة في تركيا وبعض الدول العربية وجميع الدول الغربية إذا كانت لا تتعدى الخطوط الحمر
للثوابت الدينية وخصوصية المجتمع فما المشكلة ؟ وهل علينا أن نعيش العصور الوسطى حتى يأتيك من يضمن لك الجنة ؟
ولماذا لا يؤخذ ما ينفع الناس من العلمانيين وغيرهم حتى لو كانوا كفار مالعيب في ذلك ؟
نقول كما قال الأخوة المتداخلين لقد فشل كلا من التيارين في إقناع عامة الشعب بتوجهاتهم التي تخدم البلد ويقرأون من الكتاب المفتوح الذي يمكن لكل شخص قراءة محتواه وفهمه , ويؤسفني أننا لا نزال ندندن وراء بعض من يناصب التقدم والإزدهار والتغيير العداء حتى يكون المجتمع بأسره حبيس أفكاره وكل ما يحدث في العالم خطأ من وجهة نظرهم إلا أفكارهم التي نعتبر بعضها عقيم ويدور في حلقة مفرغة سئم المجتمع من سماعها .
اشكرك على المداخلة الرائعة , دمت في رعاية الله وحفظه .
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس