[عبد الكريم العدواني]

بسم الله ...
بداية أشكرك يا سيدي الكريم على التطرق لمشكلة كهذه ...
تكلّم الأدباء والكتّاب كثيــرا ...
لكن وإن كتبوا إلى الأبد ...
فلن يستطيعوا أن يعبروا عن حجم الكارثة...
وكما ذكرت آنفا ...
لن يشعر بها إلا من فقد حبيبا أوقريبا ...

سيدي الكريم ...
الخطأ يجب أن يُعرف من أين ...
بعد ذلك يا سيدي ..
يجب أن يعاقب المتسببون علنا ...
أو بالأصح أن يعلم المواطنون مالذي حلّ بهؤلاء الظلمة ...
لا كما حصل في المأساة الماضية قبل عام ...
فقد عُرف التسببون وتمّ القبض عليهم ...
لكن أخبار محاكمتهم لم تستمر سوى أسبوع ...
وبعد الأسبوع لم نعد نسمع أو نرى أية أخبار عنهم !!

فهنا أصبح المواطنون من أهالي المفقودين تتأجج نيران الغضب في قلوبهم ...
ومع ذلك ...
لا أحد حولهم !!
ليت المسؤولين يعون أو يحسون ما يعانيه هؤلاء ...
لكن هيهات هيهااات !!


تكلم المواطنون يا سيّدي قبل وقوع الكارثة الثانية ...
حتى أن امرأة ذهبت مع جاراتها إلى مكتب الأمير / خالد الفيـصل ...





[






لكن لم يُلقوا لهم بالا حتى وقعت الكارثة ...
هذا ما نعانيه يا سيدي ...

وكما رأيتُ في لقاء مع الأمير على قناة الإخبارية ..
بعد وقوع الكارثة...
حضره كتّاب ومثقفين مثل الكاتب عبده خال من صحيفة عكاظ وآخرون ...
تناقشوا مع الأمير ...
وكما يُقال " كُشف المستـــور " ...






أضم صوتي إلى صوتك ...
متــى تُصيّر " خــيانة جــدهـ " إلى " أمانـة جــدهـ " ؟!!

شكرا بحجم الكون يا أبا مشعل ...