18-02-2011, 10:57 PM
|
#19
|
|
رد: الــــــــــرهان الخاسر...وفروض التبعية.
|
أخي الحبيب وكاتبنا المتألق صاحب النظرة الثاقبة ( برااااق الحااازم )
أنا قريت الخط لكن يا ويش أقراء ,,,,,, والقلب في بعض المعاني عفيف له .
هذا المقال الرائع وبعده الثقافي والتحليل المنطقي يتنبأ بما سيحدث في المستقبل القريب على بعض الأنظمة العربية وكذلك الإسلامية وليس محصور فقط بالتدعيات التي حصلت مؤخرا في كلا من ( تونس - ومصر ) كما يعتقد البعض من خلال ردودهم الرائعة والمتعقلة وإنما كان الكاتب يستعرض مجمل الوضع في الأمة العربية بشكل عام وليس القفز ما وراء الحدود الجغرافية فالمشكلة عامة دون تحديد دول بعينها .
إستثمارات ثروة أسرة بعض الحكام العرب في الخارج تفوق الترليون دولار وبعض أبناء الوطن الذي تخرج منه هذه الثروة الكبيرة الحجم يعانون من ضيق ذات اليد . فمن أين أتت تلك الثروة أيها السادة ؟
عندما تثور الشعوب فإن قطع الأرزاق يغلب على قطع الرقاب ولا ينفع في ذلك ما يعطى للمحسوبين على تلك الأنظمة من مزايا أو هبات سنوية مالية و غيرها وهم أول من يركب الطائرة هروبا من الجحيم , لأن 90% في المئة من الطبقة الكادحة من الشعب لا يرى تلك الهبات ومن يستلمها لن يستطيع الوقوف أمام العاصفة والطوفان ولنا في شاه إيران شرطي أمريكا في الخليج والرئيس المصري ومن قبله الرئيس التونسي مثال يجب أخذه في الإعتبار . الشعوب الكريمة لا تعيش على الصدقات والهبات لأجل شراء الذمم وبيع الضمائر وقدر ترى الفقير الذي لم يمد يده طوال حياته لأحد لأن كبرياءه لا تسمح بذلك ولا يرضى الإهانة له ولعائلته .
الشعوب إذا أحبت قائد مسيرتها فلن ولم تستطيع أي قوة في العالم تغيير ذلك النظام لأنهم يدركون حجم التدخل الأجنبي وأضرارة , لكن هل نحن نعيش في زمن الخليفة الراشد ( عمر إبن الخطاب ) ومن بعده ( عمر إبن عبد العزيز ) ؟؟ اتطلع إلى ذلك قد يكون الجمل لا يرى عوجة رقبته ومن يعيش في بروج عاجية ليس كمن يعيش في أماكن أخرى هذه هي المعضلة التي لا تزال قائمة بين الشعوب وبعض الأنظمة لا بد من إصلاحات شاملة بما فيها تحديد رواتب تلك الأسر الحاكمة والحد من بذخ وهدر الأموال في الغرب وأوربا في الإجازات الصيفية والوطن بحاجة لها يأكل ويشرب ماء وينعم كما ينعم الآخرون وهذا حق للجميع أقرته الشرائع السماوية ولم نسمع أو نقراء أن يكون الباب مشرع لكل من ينهب من بيت مال المسلمين .
|
|
 |
|
 |
|
.
اخي الحبيب. sam...
اعتذر عن سرعة الردي على مداخلتك "الدسمة والعالية الجودة"
لا اعلم كيف ابداء لكني اجد نفسي حائرٌ... حقيقة في رسم خطوط على جسد قضية هذا المقال بعد ان وصل طوفان الغضب الى الخليج المترف ـ المترف بكل شيء ـ المترف بالرهانات والمترف بالشعارات ـ والمترف بالعلاقات المعقدة ـ والمترف بالمشاكل المؤجلة ـ والمترف بحضور الاخر ـ والمترف بغياب الحكمة والاحساس بعظيم المسؤولية التي على اعتاق المسئولين ـ المترف بالنفاق ـ المترف بغياب انسانة المبدع والخلاق ـ فضلا عن ترف خزائن حكامه وامرائه وبعض المتملقين من تجارة ووزرائه ـ والمترف ايضا بالحسابات.
اخي sam تفضلت بقراءة جد عميقة مشرحا زاوية هامة من الطاولة التي يتم عليها اجراء تلك العمليات الخطيرة والمهلكة ـ نعم نحن امام واقع مؤلم وخطير الى الحد الذي يهدد الجميع بانفراط العقد وتناثر الدرر ـ كنا بالأمس ننظر نظرة الشفقة على حال بعض دول العرب ـ واليوم نخشي ان نكون المستهدفين والاشد رعبا وخوفا وتشرذما ودمارا.
لقد تجاوزت الامور نصاب النظر الى الارصدة البنكية ـ بل الى الخوض في تشريح الجسد والاقتطاع من الغنائم قبل تقسيمها ـ انا مؤمن اننا ندخل في دائرة التأثر المباشر والعميق في ما جرى في مصر وتونس وتبعاته. وسوف نكتوي بما يجري في دول الخليج التي تباينت سياساتها ومواقفها من بعضها البعض في ايام السلم ـ فكيف بأيام تختل فيه بعض الحسابات الخاطئة ؟
نحن في وسط الدائرة والخطر محدق بنا ـ وهناك خارطة مشاورات وسينور يهات تمت من عشرات السنين ـ ويتم تجديدها وفق الظرف التي تهديها الايام والاحداث لقوى اكثر " مغامرة " واكثر جراءة في الحلم.
الان الفرصة التي لن تكرر ويجب ان تستثمر الى الحدود القصوى في تفتيت دول الخليج والعبث بكل حساباتها وقد اصبحت قاب قوسين أو ادنى .
أن الثأر القادم من الشرق والشمال وحسابات الغرب الخائن لم ينسى الايام الخوالي ولن يتسامح مع شلال الدماء الذي سال بالحق او بالباطل وبعض المواقف المحسوبة على الاسلام واهله ـ وهذا الثأر يراهن هو ايضا على حساباتنا ورهاناتنا وسوف يختبر قوة الحدس عن حكام هذه الدول.
وهذا ليس الخطر الوحيد الذي يرهن على بعض الحسابات الخاطئة ـ بل أن الجسد الخليجي مثخن بالكثير الكثير ـ فاليوم البحرين وغدا الكويت وبعد غد الامارات وما ادراك ما يحاك للأمارات ونخشى الكثير الكثير من التحولات التي تعصف بنا في حسابات لم تكن حاضرة المعالم في أجندة تلك القمم الخليجية التي صرف على احتفالاتها اكثر مما صرف على حل مشاكل مجتمعاتها وتقييم ادائها الفعلي وما تحقق على ارض الواقع من اخفاقات ونجاح.
الحقيقة اننا في الوقت الضائع يا سام ـ الاحداث تسير بوتيرة متسارعة نحو اختلاط الاوراق والظرب في العمق ان كان من جارتنا الجنوبية او من بعض المحسوبين من شعوب المنطقة او من صراع " الاقطاب المهلك " او من تربص الخارج ومحاولت تخفيق ما يدور بين شعوبها وحكوماتها وتصدير العبث الى المنطقة الخليجية بشتا انواعه ـ او من لعبة الاعلام الموجع.
ولا اعلم على أي مشهد سوف نستفيق يوما بعد يوم؟
حفظ الله بلدي واهلها من كل سوء.
اثمن هذا المداخلة ايه الكاتب الحصيف في كشف الكثير من الوجل والخشية التي اصبحت تتتابع مع انفاسنا.
سيدي الكريم.
لاعدمتك ..
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة براااق الحـــازم ; 18-02-2011 الساعة 11:25 PM.
|
|
|