الحياد - محمد الحربى : حذر الأمير طلال بن عبد العزيز أحد الأعضاء البارزين في العائلة المالكة السعودية من انتقال الاحتجاجات إلى المملكة إذا لم تشهد الاصلاحات الضرورية. وقال في مقابلة له إنه "ما لم تحل المشاكل التي تواجهها المملكة فإن ما حدث ويحدث في بلدان عربية اخرى بما فيها البحرين المتاخمة يمكن ان ينتقل إلى السعودية بل وأسوأ من ذلك". وأضاف في المقابلة أن الإصلاحات التي ينادي بها هي من قبيل "تطوير مجلس الشورى واجراء انتخابات وتطبيق حقوق الإنسان وحقوق المرأة"، مضيفا أنها نفس الأمور التي يؤمن بها الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي قال الأمير طلال إنه "الوحيد في الأسرة الحاكمة الذي يؤمن بهذه الإصلاحات وقادر على تنفيذها". وعبر الأمير طلال في المقابلة عن تأييده لتطبيق الملكية الدستورية في السعودية "ولكن ليس على الطراز الغربي بل على غرار ما طبق في دول مثل الكويت والبحرين والأردن". وتعقيبا على موضوع المخصصات المالية للأمراء السعوديين المقتطعة من الإيرادات الحكومية طالب بإنشاء صندوق استثماري يتم من خلال مساعدة من يحتاج المساعدة من هؤلاء الأمراء. وقلل الأمير طلال من أهمية دور الدعم الأمريكي في الإبقاء على حلفاء أمريكا في المنطقة كما حدث مع الرئيسين السابقين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي قائلا إن الدعم الداخلي "هو الأهم".
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الافلق
- ماقاله الامير ليس بجديد والخطر يداهمنا ولايجب ان نستهين به .. فهناك الشيعة يعدون لنا من سنوات طويلة ولهم محاولات عدة في سواءاً في انقلاب او مطالب مكانية في الدولة فلم يعودوا يخفون شيء وجرأتهم اخرجتهم لتوسيع نفوذهم في الدولة وسط غفلة كبيرة جداً جداً منا كشعب سعودي .. - ما يحدث في البحرين من مظاهرات الشيعة بثورة مطالبة اسقاط النظام الحاكم وانسحاب جمعية الوفاق الشيعية من البرلمان وعدم العودة والحوار الذي طالب به ولي عهد البحرين الا بعد سقوط النظام الملكي ، ماهو الا اشارة واضحة بان ثورة السعودية المتوقعة بترتيب من الشيعة حيث ان كارثتي جده اهم العوامل المساعدة لمن يريد الثورة ،، وعلى الشعب السعودي ان يفيق من سبته العميق وتحضير الرد على من يريد زعزة الدولة ، والمساس بامنها .. - من وجهة نظري بان هناك مطالب سياسية تبدأ من الحكومة بفصل السلطة عن الملكية وان يكون مجلس الوزراء بالكامل مكون من الشعب بما فيهم رئيس المجلس وحل جميع الوزراء المنتهية صلاحيتهم .. وان يتم تفعيل دور الرقابة وتُحل مشاكله .. وقيام حمله على المحسوبية والواسطة وجرأة الحكومة في فصل المقصرين من المسؤولين والثقة بان الشعب البالغ 30مليون نسمة لاتقل فيه كفاءة المسؤولين الاكفاء الذين حرموا الفرصة عن مليون شخص .. وأسأل الله ان يقينا شر الفتن ماظهر منها ومابطن