|
مشرفتنا الغالية ( طوق الياسمين )
موضوع رائع من كاتبة متألقة في مقامك .
أختي الفاضلة : التطنيش أو التهميش صفتان مذمومتان لا شك في ذلك وهي قمة الإستهتار بالقيم وقيمة الإنسان عند أخوه الإنسان وأعتبرها قمة سوء الأدب وحتى المقاطعة أثناء الحيث مع الآخرين حتى يستأثر بمن حوله ويتجاهل الآخرين ربما يكون أقل منها قدرا وعلما .
إذا كان الله عز وجل عاتب رسول محمد بن عبدالله من فوق سبع سنوات عندما تجاهل عبدالله إبن أم مكتوم ( الأعمى ) ونزلت فيه سورة كاملة ( سورة عبسى ) تعاتب فيها حبيب الله عليه أفضل الصلاة والتسليم ثم قابله بعد ذلك ورحب به حيث قال حيا الله من عاتبني فيه ربي أليس هذا يكفي وهذا هو مناهجنا وديننا القيم؟؟ فما بالك بشخص ليس لدية مقومات الرجولة أو الأخلاق الإنسانية للإبتعاد عن مثل هذا التكبر والعجرفه تجاه الآخر ,,, مجتمعاتنا يجب إعادة النظر في بعض المفاهيم التي لا تليق بالإنسان المسلم .
دمتي في رعاية الله وحفظه ,,,,
|
|
 |
|
 |
|
حي الله القلم المميز صاحب الفكر الراقي / sam
أجمل مافي الموضوع أن كل عضو هنا صوّر لنا هذه العادة القبيحة من وجهة نظره وهنا تكمن الفائدة ، فالمثال الذي ذكرته "مقاطعة الحديث" هي أصعب صورة من صور التهميش فعلا صفة من صفات قلة الأدب مع الآخرين وكما تفضلت أن المصيبة لو قاطعك حديثك شخص أقل منك عمراً أو درايه !
ولا تنسى بأن هناك اشخاص قد يكونون أكبر منا عمراً وأقل منا فكراً فيقاطعوننا الحديث والمصيبة هنا أعظم فلا تستطيع أن تؤدبه وهو كبيراً ولا إحترامك لسنـّه سيكون حلاً ..
وفقك الله أخي sam على إيراد مثال من القرآن والسنة ، سبحان الله ديننا الإسلامي أول دين دعى لإحترام الإنسان وتأديبه والسمو بأخلاقه .. تجد بعضهم يدّعي الدين ولا يفقه في أخلاق الإسلام من شيء !
شكراً جزيلاً استاذ sam على إضافتك الرائعه
دمت متألقاً ..