|
تلك الشموع التي باتت تنير ليل الضلام
وتذوب شيئا فشيئا
تتهاوى ولاكن ليس عبثا
فقد اضاءت ممر طموحك المكافح
واضاءت حذوك نحو النور
ومطفئوا تلك الشموع لن تمكنوا منك
لأن في داخلك ملايين الشموع المضيئه
لذاتك الوهاج المشع خيوطا مضيئه للتائهين في السواد
والذي يرمي بشرر
العابثون بأحلام غيرهم
الفاقدون لماهية الحياه
المتشدقون
جلساء الشيطان
افكارهم سموم
وداخلهم وحل
وديدنهم خراب
لن يطال جهلهم طموح علمك المنير
واين سيفرون من دائرة جهلهم
عزائي ان من كتب لنا اليوم احرفه بحمم بركانه ودم جرحه المثخن هو من كتب لنا بالأمس عن ((الأمل ))
والسهم حين ينطلق من القوس لا يلتفت يمنة او يسره يمضي بحده دون ان يأبه بشئ نحو الهدف
شكرا لقلمك الأنيس وبحر ابداعك الواسع
وعباراتك المعبره
اجدد شكري ابو فيصل
ونعتذر عن الغياب اللا ارادي
|
|
 |
|
 |
|
أي حضور هو هذا ...
وأيّ جمال هو ردّك يا أسد الجنوبية ...
لآأملك إلا أن أقف احتراما لشخصك الكريم ..
شكرا سيدي
