[أبووسن]

حرم الإسلام الغناء الفاحش المصحوب بالآلات الموسيقية؛ لما فيه من فحش وفجور وتكسر ودياثة، ولما فيه من تهييج للغرائز وإثارة للشهوات؛ وقد كان مذموماً حتى في الجاهلية، فلم يكن هناك حر يرضى لنفسه ولا لأهله بذلك، وقد جاء تحريمه في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال علماء الأمة، ومن زل منهم في إباحته فقد رد عليه العلماء خلفاً عن سلف، وبينوا عوار قوله، وسوء مقاله، وردوا عليه بالنصوص الواضحة الجلية في هذه المسألة وألاغاني محرمة والله يقول ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغيرعلم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ) الآية المقصود لهو الحديث أقسم الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ثلآثآ أنها الاغاني والله يقول (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أويصيبهم عذاب أليم ) فلنحذر من الآغاني ومن معصية الجبار ولنزل تلك الآغاني التي أعلاه التي هي من المعاصي المنكرة والفرحة لخادم الحرمين الشريفين بالدعاء له بالتوفيق وإعانته على الخير لا على المنكرات ...