عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-2011, 02:10 PM   #5
ســيــــف العـــــرب
 
الصورة الرمزية ســيــــف العـــــرب
 







 
ســيــــف العـــــرب is on a distinguished road
افتراضي رد: الاستغفال في عصر الفيس بوك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد سعود الزهراني   مشاهدة المشاركة

   بارك الله فيك ياسيف العرب وادامك الله سيفا تنطق بالحق دائما وابدا

اخي الفاضل:
اول شي نكرر عبارات الشكر لله سبحانه وتعالى ان اعاد ملكنا المحبوب سالما معافا وهذا يشهد الله مشاعر كل سعودي اصيل ..ونحمد الله ونشكره ثم نشكر حكومتنا التي عمدت الى بعض الاجراءات والاصلاحات..ولكن من حقنا كمواطنين ان نسمعهم اصواتنا ونبين وجهات نظرنا ولكن للأسف لم يتصدر للحديث عن السواد الاعظم من المواطنين الا ثلة من الناس مثلما ذكرت ارصدتهم بالملايين وراتب الواحد منهم يعاد راتب ربما الالآف من الكادحين والذين اضنتهم الحياة بمشاكلها وغلاء اسعارها وجسامة المسؤليات المترتبة على ذلك.

طالعت كل وسائل الاعلام الرسمية من تلفزيونات وسمعنا الاذاعات وقرأنا الصحف لم اجد صوتا واحد يصل من خلال صوت المواطن الذي كان يحلم بزيادة مجزية في الرواتب اسوة بباقي الدول من حولنا..

للأسف ان هؤلاء يزايدون على حبنا واخلاصنا للوطن وحكام الوطن وهذا الشي غير صحيح فنحن لا يمكن ان يوضع ولاءنا وحبنا لملوكنا وحكامنا على المحك نحن ارتضيناهم ولا زلنا ندعو الليل بالنهار لهم بالخير والسداد .

نحن لا نريد ان يصل وطننا الحبيب الى ماوصل غيره من كثرة العاطلين وكثرة المتذمرين حتى وصلوا الى مراحل لم ينفع معها الا التظاهر والمشاكل التي لا احد يريدها ولا حد يرضاها ولكن من يقرأ المشهد كاملا يجد اعداء الوطن يتربصون بنا من هذه الثغرات والبطانة الفاسدة لا يريدون ان يصل هذا الصوت الى ولاة الامر.

لقد مررت على كثير من المواقع الالكترونية ليلة البارحة وحتى هذه اللحظة ووجدت الكثير لازال يطلب الكثير في ظل الخير الوفير الذي ننعم به الكثير يريد القضاء على الفساد والرشاوي يريد اصلاحات حقيقية حتى نسد الباب في وجه كل متربص..

الوطن فيه خير والملايين من الاجانب يقتاتون عليه فكيف يضيق به ذرعا لأبناء الوطن ...اين حرامية القطاع الخاص الذين يكسبون مليارات من خيرات الوطن اينهم من واجبهم الوطني في توظيف الشباب العاطل برواتب مجزية بدلا من الالف والالفين التي لا تسدد قسائم ساهر فضلا عن فواتير التلفون والهاتف فضلا عن الاجار فضلا عن شراء حاجيات الانسان الضرورية..

لقد مورس التضليل وتصدر اصحاب الكروش والمناصب والملايين الحديث وغيب صوت المواطن المكلوم الذي لن يستفيد الا بشكل ضئيل من هذه الاكراميات التي كما ذكرت نكرر الشكر لولاة الامر عليها .

نحن نريد التشديد والرقابة الشديد في تنفيذ هذه الاعانات والاشراف المباشر من ولاة الامر لأن الحاشية والبطانة لم تعد الثقة فيهم ابدا فهم من يحولون هذه الاحلام الى سراب وهذه الاصلاحات الى لاشي.

لقد زرت تهامة قبل اسابيع ووجدت مجمعات مهجوره اخبرت ممن معي انها تتبع صندوق الاسكان الخيري اهملت ولم تسكن من احد ولورجعنا الى السجلات لوجدنا سجل مقابلها ملايين الريالات وربما كتب انها تعمل ويصرف عليها الى الآن.

مجاميع اخرى سكنت من اصحاب الواسطات ممن هم في خير وليسوا بحاجة اليها .؟
صندوق مكافحة الفقر اين وصل به الحال؟

انني على ثقة كاملة ان هناك قرارات اخرى وخير قادم لهذا الوطن ولا شك ان اهله يستحقون الكثير فهم ضحوا بكل شي في سبيله ولازالوا على العهد متمسكين بولاة امرهم وحكامهم

نسأل الله ان يدم الامن والامان ويعز حكومتنا على طاعته ويبعد عنهم كل ذي شر آمين

بارك الله فيك كلام جميل منك ياسيف العرب




حمداً لله على نِعَمِهِ وآلائه والشكر له على توفيقه وامتنانه

على أن منّ على مليكنا المحبوب بالصحة والعافية

ملك المشاعر والقلوب الذي لا تُخالطنا في حبه لنا وحبنا له الظنون

كما يخالطنا في من يحول بيننا وبينه الشك والريبة


إي والله إننا لمرتابون في من يريدون وضع وطنيتنا على المحك وأنّى لهم ذلك

ولكنّها أمانة الكلمة

فيعلم الله بأن الشرفاء من المواطنين وأيضاً المسئولين إن وُجِدوا

لا يهنأ لهم عيش ولا يهدأ لهم بال وهم يعلمون بأن هناك خلل

في تلك الشرايين العاملة على ما يجب أن تقوم به خير قيام

لأداء وظيفتها النزيهة لنقل الخير من ذلك القلب النابض بالعطاء

إلى جميع أطراف الجسد الواحد

ولكنها فَشِلَت في كثيرٍ من واجباتها ويجب العمل على تغييرها وترميمها


ومما زاد فشلها إمعان البعض في ممارسة النفاق الاجتماعي

وكأنهم ينتظرون بهذا النهج العقيم مكافآتٍ وحوافز عل ذلك النفاق

وما عداهم ممن لا يحب التملق ولا يؤمن به ومن هو في منأى عنه لا يهمهم أمره

ومن هنا تبدأ الطبقية والتغابن وتُستعدى الشعوب الكادحة على تلك

المُتْرَفَة وعلى من ورائها ويبدأ الجسد الواحد يتمزق ويهلك كلّه

ذلك ما ينتظره المتربصون

بفعل حماقة الحمقى وجشعهم ومعول أنانيتهم الهدّام

.

حمى الله الوطن وقياداته وشعبه من عبث العابثين المتاجرين
بمستقبل الأمّة وثرواتها

.

شكراً مني لك أبا سعود لا تكفي
لرزانة الطرح ولا لرجاحة العقل ولا لحسن الصياغة
ولا لبعد النظر ولا لسمو الهدف ولا لنبل الغاية والمقصد
فلك مني الابتهال إلى العليم الحكيم
بأن يُغدق عليك رزقه ورحمته وفضله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
ســيــــف العـــــرب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس