.
.

..
.
ابواب قيدك مشرعة
وخواصر العتبات ضجت من خيوط العنكبوت.
ولعـقـت البـُرص المعلق..
يوم يسكبُ مدمعه
وحين يعطي ما معه
تروى لنا تلك الشموس على تلال الوجنـتين
وحين خطيت سحرُها أمي
على ثوبي المرقع .
يوم سارت في ازقة حـيــنا
بين الخريـق
وبين ريـّع الهابطين
الى الديار المزمعة
في حينها قالتـ :
ما اقبح الولد الشريد.
وما اذل الداخلين الى الجبال..
والنازلين الى الفواجع.
ايه الباب الذي ألـِف السكون
وحنطتهـُ يد النساء العاهرات
متى بربك
متى بــربك..
كل هذا الذل يومًا تـنزعه؟
ابواب قيدك مشرعة
والضامرات من الجياد الى جياد الشرق ِ
تخشى من فحيح الحيـتـين
ولعنة الشيخ الذي باع الكتاب..
بدرهمين.
وناصب العبد العـِداء..
ان قاوم الجمر الذي يكوي العظام.
وشق جورا ً مطلعه.
قف..
" بسم رب العالمين,
وبسم من سن الصلاة "
قف ايه العبد التعيس ... اما سمعت الحق يروى.
كيف ترضى النار!
أم حقا براسك مخدعهـ؟
ماذا تقول الحافيات عن الرجال الدُهـم ِ
حين حملن هم الكبرياء.
وتـشـاكلت اردافهـن وصحن من عظم ِ البلاء.
ابـِقت ملامحُ من عـَرفتَ.
وتمزقت صورٌ على جدران معبدك المذهب بالخسيس.
وسَـقت بنات الريح قبري أن نزلت
وحين دمعي ودعه.
ابواب قيدك مشرعة.
بين الماقي.. والتراقي.
أمي ..
فديتك لا تـُـطيـلين المكوث
فطرق قلبك اسمعه..
ما اوجعه..
ما اوجـعه
قدمي على جمر ٍ تسير .. قدري على كف الردى
يمسي ويصبح.. لست اعلم
هل يراني الموت.. يـــا أمي؟
فحقٌ .. في رضى عينيك
أن اتجرعه.
..
.
ــــــــــــــــــــــــــ
براااق الحـــازم
جدهـ ـ 2011