[جمعان مفرح (ابو طلال)]

عتام أنت تنادي أنت وحوران بتغيير العادات والتقاليد والبعد عن ذبح الطليان في المناسبات وحوران يقول والله انها خير من ذيك الطليان نذبحها .
يا أخي نحن مجتمع لازلنا نتقيد بالعادات والتقاليد ومن الصعب التخلي عنها . وإليك هذه القصة :
في إحدى السنوات التحقت بدورة مديري المدارس بكلية المعلمين بالطائف . وبعد أسبوع أقامت الكلية لنا حفلا بأحد الفنادق بالطائف (عزيمة لنا)
وعملوا لنا بوفيه مفتوح وقد حضر العشاء مدير تعليم الطائف وعميد الكلية وجمع من الأكاديميين وكنا مجموعة من مديري المدارس من جميع مناطق المملكة وعندما حان وقت العشاء ورحبوا بنا كل واحد أخذ له صحن وبدأ يغترف له من جميع الأصناف وكان معنا زملاء من عتيبة ومن القرى التي تقع على خط الرياض وقف منهم خمسة أشخاص وأسندوا ظهورهم على الجدار ولم يتقدموا للأكل وكنت قريبا منهم أحمل صحني لكي أغترف . فقلت لهم يالله ياشباب وش فيكم واقفين يالله تفضلوا فرد علي أحدهم قائلا أبك أبك أبك هذولا مايستحون يبوننا نروح نشحذ عشانا علي الطلاق مانتعشى معهم . وكانوا خجلانين من المنظر وواقفين يتفرجون في الناس اللي يغترفون ويضحكون وسألني أحدهم قال أنت وش ترجع . قلت له زهراني . قال والله ونعم يا صبي زهران وأنت بتروح تشحذهم عشاك . قلت يارجال زينا زيهم قال علي الطلاق لتخاوينا نتعشى برا قلت له عيب علينا نخرج ونخلي العشاء . قال العيب انا نرد معهم على ورق عنب ودجاج وحلويات ما يستحون ما شوف الا ذبيحتين والباقي حلويات وعصيرات . مشينا يارجال هذا ما هو قدرنا . وراحوا بنا ناحية الحوية في مطعم مندي وطلبوا لنا ذبيحة وتعشينا . الشاهد في الكلام تخيل شيبان الديرة وهم صافين بصحونهم سرى يغترفون لهم عشاء. بعد فترة ردينا العزيمة للكلية واستأجرنا قصر أفراح واتفقنا جميعا أن يكون العشاء بوفيه مفتوح وسوينا القطة وكان الأخوان العتبان معارضين فكرة البوفيه المفتوح ولكنا كنا كثيرين وهم قلة . المهم قال واحد منهم خلاص أنا آخذ الفرقة وأتولى الموضوع واخدمكم أعرف فندق يعد البوفيه وصاحبه صديق لي قالوا الزملاء توكل على الله بيض الله وجهك . المهم الرجال اخذ الفرقة وراح صك لنا بسبعة طليان مفطحات ويوم جاء وقت العشاء تفاجأنا بأن ما فيه بوفيه .
فالعادات لازال متمسك بها الناس ومن الصعب جدا التخلي عنها ولن يتم تغيير عادات الزواج في الديرةالا بعد السماح للمرأة بقيادة السيارة
وسامحووووووووووووووونا