رد: (طبيب الهوى ) للشاعر القدير محمد عبدالرحمن ..!
وبما أني طرحت الموضوع أسأذنك أخي محمد عبدالرحمن في إختيار العنوان الذي أجده الأنسب لهذه المقطوفه الجميله ( طبيب الهوى )
ولكن
لن أتحدث عن جمال ماخط قلمك الشاعري فمثل هذه القصيده لن تجد الإنصاف مني بل أنا أقل بكثير من أن أُقيم أو أرد على هذه الدرر ..
..
ولكن إسمح لي بالرد على معنى ماورد بداخل هذه المقطوفه والذي على ضوئها وصلت إلى مفهومات أُخرى رُبما كُنت تُريد
أن تتحدث عنها لغة جميله
وكما قيل إختلاف الرأي لايُفسد للشعر جماله << تحريف للضروره
سيدي الكريم أبو عبدالرحمن
هُناك فرق بين من يتذوق الشعر ومن يكتبه
وانا عن نفسي وضعت من نثر كلامي لغة أُخرى للشعر
ليس على كل حال
ولكن حِين يُفتقد الشعر الذي تنتظره
وحال الغياب التام للشعر الفصيح من قبل شُعراء مُنتدى زهران
فلم أجد لنفسي العذر لأن أترك الفقر يدب صفحات هذا المُنتدى
على أمل أن يعود الشعر المُنتظر ..
أنت ياسيدي الفاضل تكتب بنوع من البخل
وغيرك لايكتب خوفاً من السرقة
إذا هُناك رؤيةُ أُخرى لمتذوقي الأدب أمثالي بأن نجعل من النتثر وكتابة الخواطر مساحة تُغطي الغياب التام لشعر الفصحى
ومن منظوري أجدها تصب في قالب الأدب مع فارق المُقارنه ..
..
وإن سألتني عن الهوى ..
فسأُخصص له الحديث من جهتين ..
قد يأتي الهوى بمعنى الحب ولا أعتقد بأن هذا ماكنت تقصد وتحسباً مني لسوء فهمي
وأنك فعلاً كُنت تقصد به هوى الحب ..
فالعندليب ليس ملكاً للقلوب ولايملك سِوى قلباً واحداً أحب به المُقربين له بعد الله ورسوله
أما عن الحب فقد قيل بأنه أعمى وأقول بأن العمى هو الحب بذاته ..!
وإن كُنت تقصد الهوى بنظرة أُخرى ..
فأقول كل شخصية تتبع الأهواء التي تجدها أقرب لنفسها ومن حيث ماتنوي الإفصاح عنه
فـ هواي ورغبتي لاتأتي مُسايرة أو مُحاباة لغيري
بل ما أجده يتناسب مع المكنون الفكري لشخصي المُتواضع فإني أبحث عنه بل وأُطالب به دون الإجحاف بمن لايتناسب مع هواي
ويقولون كلن على هواه
وفي رواية أخرى
كلن برشده يعيش ..
..
محمد عبدالرحمن
أنت شاعر كبير وكفى ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|