أعتقد أن(الصحف) الأجنبية مثل (القارديان) وغيرها تنطلق
من ثقافه وفكر مختلف لمجتمع مغاير له سلوكياته ومفاهيمه من حيث أدوات السياسة ومدى تاثير الراسماليه على الانسان حتى أصبح هناك نضوب كامل في أغلب مشاعر المودة ، والتقديرالتي في العاده ماتميز االمجتمع المسلم والعربي عن غيره أن صح التعبير..!
صناع السياسه في الدول الغربية والامريكيه عادة ما يعطون بريق أمل من حيث خفض الظرائب في بلدانهم لاسيما عندما تكون الأنتخابات الرئاسيه لتلك الدول قريبه حتى ان بعض الصحف تتناول الوعود بتحليلات وابعاد أقتصاديه قد تثير الجدل على مستوى الاحزاب التي ربما تكون الواجه السياسية والحقيقيه لتلك المجتمعات..
في الحقييه أن أغلب دول العالم تتوقع أن المملكه العربيه السعوديه -حفضها الله من كل سوء - لديها من الأحتقان السياسي والكبت الأجتماعي ما يجعل مواطنيها متعطشين لدخول ومعايشة عالم الثورات ، بينما المثل يقول : (أهل مكه أدرى بأشعابها) والتاريخ القديم والحديث يثبت السلم والسلام هي الطريقة الصحيحه لبناء المجتمعات بغض النظر عن الظواهر السلبيه لتلك المجتمعات من فساد وغيره..
حكوماتنا الرشيدة لديها من التطلعات الشيء الكثير لاسيما في محاربة الفساد والاصلاح وايجاد فرص العمل واغلبنا على ثقه أن جميع الصعاب التي تواجه المواطن ستلقى حلول أيجابيه ضمن جدول زمنى قصير ، وتغيير بعض سفراءنا في الخارج خير دليل على نية الأصلاح ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، ولا أعتقد أن (السعوديين ) بصفه خااصه سيسمحون أن تتسلل تلك الأفكار الموبوئه الى داخل الاطار الاصلاحي الذي رسم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين.
كما عودتنا (أبو عبد الله) مواضيع جديره بالنقاش من قلم ينزف الوطنيه!!