[فهد سعود الزهراني]

لم اجد أقل من هذا الوصف في حق هيئة الاتصالات والتي تمارس ادوار عبثية بمقدرات هذا الوطن من خلال غض الطرف عن حجب كثيرا من المواقع الالحادية مع وجود مطالبات كثيرة لاغلاقها.

لقد بلغت كثيرا عن مواقع تمارس الدعم العلني لكل معارض لدولتنا الكريمه وتدعم حركات الاحتجاج وتحاول ان تمارس التأنيب للشارع ضد الحكومة وتريد نشر الفوضى في هذا البلد الآمن..

ومازاد شكي في هذه التصرفات هو سياسية الاغلاق المؤقت عند تكاثر البلاغات على هذه المواقع ثم اعادة رفع الحجب بعد مدة.

وأينهم عندما صدرت الاوامر السامية بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء فقاموا ظلما وعتوا بالاعتداء على كثير من مواقع الشيوخ الفضلاء مثل البراك والمنجد وكثيرا من المواقع وقاموا باغلاقها بحجة احتوائها على فتاوي ومع ان المفتى حفظه الله وضح الامر الملكي وانه ليس بمثل ما فهم هؤلاء السذج الا انهم استمروا على سياسة الحجب ولم تفلح الجهود في رفعها الى الان مع ان الفتاوي منقوله من علماء المملكة الكبار مثل بن باز وبن عثيمين رحمهم الله ومن يقوم عليها شيوخ فضلاء نعرف توجهاتهم وحبهم للسنه ولهذا الوطن ويدافعون عنه دائما.

لقد بلغ السيل الزبى من هذه التصرفات والاهم في هذه المرحلة الحساسة كيف يسمح لمواقع الالحاد والعملنه والروافض والاعداء من الداخل والخارج بأخذ حرياتهم من خلال نشر البيانات في المواقع الاجتماعية وموقع اليوتيوب ومن خلال مواقعهم الرسمية على الانترنت.

لماذا لا تكثف الجهود على هذه المواقع ويتم حجبها اليس الوطن هو اغلى شيء عندنا السنا في مرحلة حرجة تستدي تفاني الجميع في خدمته والحفاظ على مقدراته...؟؟