[العندليب]

هُنا قانون أخر بعد أن شهد العرب في عام 2011 مُتغيرات
تشهد بوقوع عراك عربي ولامجال لحجب التدخل الغربي
طالما يجد الفريسه تقترب من أنيابه
بداية مع ذلك الشاب التونسي محمد البوعزيزي
الذي أحرق نفسه بعد أن كُنس من أحد الشوارع
التونسيه وهو يُحاول كسب الرزق وسد لقمة الجواع على رصيف الفقر
ليعود الأمر بـ ( لُغة الفيس بوك ) والذي جعل من الساحة المصرية
في ميدان التحرير تشهد أكبر تجمع مصري على مر العصور
مُطالبة بتنحي الرئيس (السابق ) حُسني مبارك
وبعد كل ماحصل من إنحلال في الأمن وسفك الدماء
وتحول دوله عربية إلى غابة
يسكنها الأشباح وبعض المُجرمين حيث وضعوا من هذه المُظاهرات والمُطالبات
فُرصه للسرقة والنهب وهُنا تُكشف الحقائق بأن الهدف من البعض خراب هذا البلد ..
إلى أن وصلنا إلى ساحة غريبة من نوعها بقيادة الثوري ( بعد حذف الياء تناسباً مع الشخصيه )
لنجد الحديث عن معركة بين قائد للثورة من قبيلة ( القذاذيف )
والتي في قناعة نفسي أجداها تختلف عن ماسبقها تماماً
فحين يتجاوز عدد القتلى 6 ألاف قتيل وبعد التصريحا الأخيره
التي تُثبت أن هذا الرجل فعلاً بحاجة إلى تدخل طبي ونفسي
وأيضاً قانون دولي يُنقذ مابقي من الشعب من جنون هذا الرجل الغريب !!!
ليستمر مُسلل المُطالبات في الشوارع العربية ..
..
نهاية بثورة قادمه أسمت نفسها بـ ( ثورة حنين )
والتي أستغل بها هؤلاء الخونه مواقع الفيس بوك تماشياً مع عقليات العرب وفهمهم لمُقارعة الدول المُتقدمة ..
الإ أن الأمر ..
وحين يصل إلى وطني الحبيب ودولتي الغالية
هُنا يجب أن نقول لكل خائن
(قف)
فلن نسمح لكل من يُحاول المساس بأمن هذا البلد وإستقراره..
وسنقف صفاً واحداً ضد كُل رصاصة تُرمى في صدر هذا الوطن
وإن لزم الأمر فكُلنا جنود لملك القلوب وهذا البلد الغالي
ولن نسمح ولو بقليل من التجاوز والذي يهدف من خلاله هؤلاء الخونة زعزعت الأمن والإستقرار وليس كما يزعمون
مُطالبات ..
فإن كان هؤلاء الروافض يتمتعون بسلاح الخيانة
فسلاحنا الشجاعة
وقوتنا الدين
ودعمنا وطن
وقلوبنا عبدالله ..

اللهم أحفظ ولاة أمورنا وأدم علينا نعمة الأمن والأمان ..!