أبا ما جد القحيم
أنت في قلوبنا ولن ننسى أنك:
جفون سهرت في أروقة البذل والتضحية
ومشاعر امتزجت بروح الكلمة ونبض الحرف
فجلعت للفكرة جسدا وأقامت للموضوع وجوداً وكيانا
وتحت تكليف النفس وعلمها بعظمة المسؤولية
انطلقت تلك المهمه تسرج دربها بنور العلم وتضفي على بذلها المنثور لمسة الابداع والاتقان
لينبت من الارض ثمرا طيبا وزهرا بديعا ينشر شذاه في الارجاء
تميّز في دربِ الإخــاء والعطاء وله علينا من جميل المواقف ووافر الفضل
ولكن خانته الظروف وأدركته المشاغل فتوقف عنا فلا نعلم ما ظروفه فمن فارقنا لعل وعسى ان يجد متسعا للإنضمام إلينا مرة أخرى
أبو ماجد القحيم لك مني حبي وتقديري واحترامي