عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-2007, 12:32 PM   #63
حمـــودهـ
 
الصورة الرمزية حمـــودهـ
 







 
حمـــودهـ is on a distinguished road
افتراضي

الإمارات تواجه الأخضر بجمهورها ولقاء ثأري بين عمان والبحرين


تخوض الإمارات اختبارًا صعبًا عندما تواجه السعودية اليوم السبت على
إستاد نادي الجزيرة في أبو ظبي في نصف نهائي دورة كأس الخليج
الثامنة عشرة لكرة القدم، كما ستتجه الأنظار أيضا إلى القمة الثأرية
بين منتخبي عمان والبحرين ..



الإمارات × السعودية


تختلف ظروف مباريات نصف النهائي عن مثيلاتها في الدور الأول، وذلك
لأن المنتخبات المتأهلة أصبحت تملك فرصاً متساوية لإحراز اللقب، وبالتالي
يتطلع كل من المنتخبين إلى الفوز وبلوغ المباراة النهائية على أقل تقدير.


وقد واجه المنتخبان اختبارات متفاوتة في الدور الأول لكن مستوياتهما لم
تكن ثابتة مع أفضلية للمنتخب السعودي خصوصا من ناحية وجود البدلاء
الجاهزين الذين عوضوا غياب بعض اللاعبين الأساسيين أمثال حسين عبد
الغني، ونايف القاضي، وسعود كريري بسبب الإصابة.


بينما لم تكن بداية منتخب الإمارات بخسارته أمام نظيره العماني في المباراة
الافتتاحية، وتحسن أداءه في المباراة الثانية ضد اليمن لكن فوزه كان عاديًا
بهدفين مقابل هدف، ولم يعط انطباعاً بأن لدى أصحاب الأرض الكثير ليقدموه.

فيما كانت المباراة الثالثة ضد الكويت الأفضل للإماراتيين الذين تفاعلوا جيدا
مع جمهورهم وخرجوا فائزين بثلاثة أهداف مقابل اثنين، حيث شهدت تألق
نجمه إسماعيل مطر الذي سجل هدفين.

ووعد إسماعيل مطر بتقديم الأفضل في نصف النهائي، معتبرًا أن منتخب الإمارات
قادر على إحراز اللقب على أرضه وبين جماهيره.


في المقابل، كان مستوى منتخب السعودية أكثر ثباتًا رغم أنه لم يصل إلى الدرجة
المطلوبة، لكن أداءه كان جيدا في المباراة الأخيرة ضد العراق التي أظهرت مزيداً
من الانسجام بين الخطوط الثلاثة التي تتألف من خليط من لاعبي الخبرة والشباب
بعد أن تغير وجه المنتخب بصورة كبيرة.

وقدم المنتخب السعودي لمحات فنية، وجملاً تكتيكية جيدة ما تزال بحاجة إلى بعض
التركيز من المهاجمين أمام المرمى، لكن خطورة ياسر القحطاني ومالك معاذ في
تزايد مستمر في خط المقدمة، وهو ما يجب أن يحذر منه المنتخب الإماراتي
.
وستكون المواجهة مثيرة بين القحطاني وإسماعيل مطر للتسجيل والانفراد بصدارة
ترتيب الهدافين, إذ أن الاثنين يتشاركان الصدارة برصيد ثلاثة أهداف.

ولم يخفف تأهل المنتخب السعودي إلى نصف النهائي من الانتقادات التي يتعرض
لها مدربه البرازيلي ماركوس باكيتا خصوصاً من ناحية التبديلات التي يجريها ولفشل
المنتخب في تحقيق انتصارات كبيرة في المباريات الثلاث التي خاضها وكانت
الأطراف الأخرى فيها ناقصة العدد.

ويعترف باكيتا بأن منتخبه يحصل على فرص كثيرة للتسجيل لكن لاعبيه لا يحسنوا
الاستفادة منها، وأنه سيعمل على معالجة هذه المسألة أمام الإمارات.

ويتفوق المنتخب السعودي على نظيره الإماراتي في المواجهات المباشرة بينهما في
تاريخ دورات كأس الخليج بواقع ثمانية انتصارات مقابل ثلاثة، فيما تعادلا ثلاث مرات.



عمان × البحرين


ويختلف طريق التأهل للمنتخبين إلى نصف النهائي، فكان المنتخب العماني أول
المتأهلين بعد الجولة الثانية، في حين انتظر المنتخب البحريني الوقت بدل الضائع
من مباراته الثالثة والأخيرة مع قطر ليحجز بطاقته بعد هدف قاتل لمهاجمه علاء
حبيل الذي أقصى فيه العراق من الدور الأول بعد أن كان الأخير بحاجة إلى تعادل
فقط مع السعودية لإكمال أضلاع المربع.

ويطغى على المباراة الطابع الثأري إذ تواجها في نصف نهائي النسخة الماضية
في قطر وكانت الغلبة فيها للمنتخب العماني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة
وصفت بالقمة الفنية لأن الطرفين قدما أفضل العروض فيها.

وأكد المنتخب العماني تصميمه على إحراز اللقب هذه المرة فكان الأكثر إقناعاً في
الدور الأول باستثناء المباراة الثالثة والأخيرة التي أراح فيها مدربه التشيكي ميلان
ماتشالا معظم اللاعبين الأساسيين.

وتضم التشكيلة العمانية أسماء بارزة كعماد الحوسني، وبدر الميمني، وفوزي بشير،
وأحمد حديد، والحارس علي الحبسي الذي أوضح أنه لم يواجه أي اختبار جدي في
البطولة حتى الآن.

ويدرك ماتشالا, الذي يلعب للمرة الخامسة في كأس الخليج, أن المهمة الآن تختلف
عما كانت عليه في الدور الأول، وأن الخطأ ممنوع إذا ما أراد إحراز اللقب الخليجي
للمرة الأولى مع المنتخب العماني، وللمرة الثالثة في مسيرته بعد أن قاد الكويت إليه
مرتين في "خليجي 14 و15".


أما المنتخب البحريني فواجه مواقف صعبة لكنه نجح في التغلب عليها، وحجز بطاقتها
إلى دور الأربعة بقوة ليؤكد بالتالي أنه ما يزال قوة تسعى إلى اللقب، وأن الحديث عن
انتهاء بريق الجيل الذي تألق في الأعوام الماضية ليس صحيحًا.

ففي المباراة الأولى، أكمل منتخب البحرين مباراته مع نظيره السعودي بتسعة أفراد
بعد طرد لاعبين مؤثرين هما محمد سيد عدنان، ومحمد حسين ورغم ذلك فقد خسر بصعوبة
وبهدف في الدقيقة قبل الأخيرة.

وانعكس إسناد المهمة إلى المدرب البوسني سيناد كريسو مدرب المنتخب الأولمبي بدلا من
المدرب الألماني هانز بيتر بريغل إيجاباً على المنتخب البحريني بعد المباراة الأولى.

وانتزعت البحرين تعادلاً مع العراق بعشرة لاعبين أيضا، ثم حققت الأهم في المباراة الثالثة
بفوزها على قطر بهدفين لعلاء حبيل، الثاني جاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع
في سيناريو غريب خصوصا أن نتيجة المباراة الثانية التي كانت تقام في التوقيت ذاته بين
السعودية والعراق كانت لمصلحة الأولى، ما يعني أن البحرين تفوقت على العراق بفارق
الأهداف بعد أن عادلته نقاطاً.

وارتفعت معنويات البحرينيين بعد التأهل إلى نصف النهائي وبدأت الحسابات من جديد
بالنسبة إليهم لكنه عليهم اجتياز المحطة العمانية الأصعب قبل التفكير باللقب الأول في
تاريخهم.





حمـــــــــودهـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


أنت للوفاء رمز
أخر مواضيعي
حمـــودهـ غير متواجد حالياً