رد: ثورة حنين .!!
|
اعتقد اننا لسنا بمعزل عما يجري في الجوار ...
الشعب يريد علاج للبطالة
الشعب يريد عدالة في توزيع اموال البترول
الشعب يريد توزيع الاراضي على المواطنين بالعدل والمساواة
الشعب يريد الاهتمام بالمواطن خارج المملكة وداخلها ..
الشعب يريد احترام عقل المواطن
الشعب يريد زيادة الرواتب
الشعب يريد بطانة صالحة وطرد البطانة الفاسدة المنافقة
الشعب يريد ان يرى المليارات تعمر البلد وليس البلدان الاخرى
الشعب يريد اخراج سجناء الرأي
الشعب يرفض تكميم الافواه
الشعب يحب الملك عبدالله ( صدق وليس نفاق)
الله يوفق الجميع
شكرا ابو صالح
|
|
 |
|
 |
|
|
فعلاً لسنا بمعزل
ولكن أهكذا تُحل الأمور
أخي الغالي ..
أعلم أن ماتحدثت عنه خارج من القلب
ولكن أدركت نعمة الأمن والأمان التي أفتقدتها الكثير من الدول العربية بعد الشغب الذي حصل في ساحاتها
لتنازلنا عن كثير من حقوقنا مُقابل هذا الأمن
لا مُقارنة بين دولة المملكة العربية السعودية والدول الأخرى
ولكن هؤلاء الخونه لايهدفون إلى مطالب لصالح المواطن
بل زعزعت أمن وإستقرار هذا البلد وفي المُقابل لايملكون شيئاً ليخسرونه طالما هُم في ضيافة هذا البلد
الأمر بحاجة إلى عقل يُدرك ماقد ينتج عن مثل هذه المُظاهرات من الخاس الوحيد فيها
عن نفسي سأقف بكل ما أملك ضد هؤلاء الخونه أتباع الفقية المُفسد عليه لعنة الله إذ أستحقها
وهُناك طُرق بإستطاعة المواطن إرسال طلباته بشكل أفضل من فقدان الأهم
حفظك المولى ..
|
|
 |
|
 |
|
.
.
حيبي جامعي عاطل ـ قبلة على راسك.
حفظك الله ـ انت والله من يفكر في امن هذا البلد ـ نعم إن سد الثغرات الهائلة وتفادي الاخطاء هي صمام الامان.
نعم ـ ان الخونة تساهلوا في كل شيء على حساب مصالحهم الشخصية ومحيطهم الضيق وكانت الاخطاء والثغرات ـ وهي حصاد المرحلة التي تنبا بها الكثير من الناصحين والحكماء.
فكانت الواسطة التي قطعت المجتمع الى فئات وجماعات ومناطقية بغيضة... فغيب بها القانون ـ واعتدي بها على الحقوق ـ وظلم بها الكثير من البشر المخلصين.
فستفرد قلة بالمناصب ـ وحـُيد اصحاب الكفاءات والشهادات العليا ـ واصبح الكرسي الوزاري وحتى بعض الكراسي الصغيرة تورث من الاب لأبنه او اخية او قريبه. فقد كل معنى للإصلاح قيمته وجوهره ـ واصبحت علمية التكرار والتضيق على الناس سمة كل مسؤول جديد ـ حتى بداء الناس يترحمون على عصر بعض المسؤولين السابقين ـ وهذ مشاهد ولا تخف عن احد.
واصبح المسؤول فوق النظام في كثير من الاحيان.
يدني من يشاء ويقصي من يشاء.
وتفشى الفســاد دون ان يجتث رغم ـ ان العالم يشاهد فضائح وزراء وامناء ومسؤولين كبار لم يقتص منهم لأخطائهم الفادحة.
وهاهم خونة الرافضة واخرين يستغلون هذه المداخل المخيفة في تبرير ما يشاؤون فعله.
التفكير في امن الوطن ـ لا يعني ان ارفع الشعار واصرخ بأعلى صوتي نحن مع الحكومة والملك .
نحن لا نناقش هذه المسـألة والذي يناقش هذه المسألة في ظل ما نعيشه من امن وامان وسعة رزق ـ هو اما متكسب ـ او يريد صرف انظار الناس الى ناحية اخرى تشغلهم عن واقعهم ومصيرهم.
نحن نناقش سد الثغرات التي يمكن ان تنفذ منها السموم ـ ويستغلها العملاء ومن في نفسه مرض.
هناك اجيال تنشا سوف تتكلم بثقافة مختلفة عما نقوله ـ يجب ان نلتفت لهم ـ ولا نستخف بهم ونجعل منهم اعداء المستقبل.
هناك واقع اعلامي واجتماعي فرض نفسه بقوة, يجب الالتفات له, فمشاهدة اخطاء الوزراء والمسؤولين وهفواتهم في حق الشعب ـ يجب ان ينتهي , وننسى مرحلة التعتيم الاعلامي والمجاملات الفاجرة ـ او استعباد الناس ـ يجب ان يقام الحد على كل من اجرم في حق الناس والبلد واموال الدولة وارضي الدولة وحقوق الضعفاء والتلاعب بالميزانيات والقوانين كائن من كان, يجب ان يقام عليهما الحد كغيرهم من المجرمين والخونة.
هناك مصاهرة قذرة بين راس المال ممثل في تجار خونه وبعض ضعاف النفوس من المسؤولين الكبار من بعض قطاعات الدولة ـ فتحكم التجار والمستثمرين في رقاب البشر واستنزفوا احوالهم واموالهم.
ابتدأ بتجار المواد الغذائية ـ الى مستلزمات تجارة التجزئة ـ وانتهاء بعبث المستشفيات والمستوصفات الخاصة التي اهلكت الناس وتحكمت في رقابهم وتاجرت في كل صغير وكبير ـ بل وعطلت حتي عجلة التنمية الصحية التي هي عماد بناء المجتمع القوي.
الكثير من الفجوات ـ والسقطات التي يجب ان تعالج ـ ويضرب بيد من حديد في وجه كل من يتفاوض في حقه دون حق الدولة والمجتمع.
لا نريد تنازلات في عز الازمات والاضطرابات .
لا نريد جمهرة الناس وخلق عداوة بينهم وزرع الغل والحقد في صدور بعضهم على بعض.
نحن مع هيبة الدولة ورفعة شانها.
نحن مع كل ما يدعم قوة الكيانات الادارية والسياسية والتنظيمية ـ
نحن مع وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ـ
نحن مع محاسبة المقصر والمتلاعب بمصالح الناس ومفاصل الدولة الاقتصادية والادارية والقانونية.
نحن مع قتل الواسطة ..
الواسطة
الواسطة ..
التي نخرت في جسد الهيئات والادارات والمؤسسات الحكومية حتي كدنا نفقد الثقة في كل ما نسمع ونرى.
نحن مع هبة حقيقة ـ شعارها احياء القانون والانضباط ومحاسبة القضاة والكباروالفاسدين في جميع المرافق الامنية والادارية وفضحهم على روس الاشهاد ـ حتى يستقيم الميل وتشرق شمس الاصلاح.
نحن مع مشاركة دينية واجتماعية وثقافية وانسانية خلاقة ـ تمارس التوجيه والنقد ـ والبحث في سبل الارتقاء ومعالجة الامور الطارئة والنوازل المحدقة بالدولة والمجتمع.
حينما نقول ذلك ـ فنحن بحق من يريد العزة والمنعة والقوة لهذه الدولة .
نحن لا نريد التستر على الاخطاء ـ لان من شأن ذلك فتح الباب على مصرعيه لحماقات ورهانات الاخرين على امننا ولحمتنا حول حكامنا ودولتنا في قادم الايام.
اما شأن ابناء العلقمي واذناب ايران ـ فلن يرضوا عن السعودية ولا عن ال سعود ـ ولا عن كل ما يقدم لهم من تنازلات.
وطلبهم ليس الاصلاح ـ بل زوال الحكم وضم المنطقة الشرقية الى ولاية الفقيه ونحن نعلم ان الخارطة الكبيرة لدولة ولاية الفقيه علقت في غرف المسؤولين الايرانيين منذ اكثر من عشرين عام ـ والتي تشمل جميع دول الجزيرة وجميع دول الشام.
هذا هو الهدف الاستراتيجي ـ وما نراه هو تكتيكات لها مدى زمني يجب ان يتحول الى مرحلة مواجهه مسلحة في 2014 او 2015 بحيث يتم الاستيلاء على كل المنطقة في غضون عامان او ثلاثة.
لا علاقة للروافض بالإصلاح من عدمه, هذا ما يجب ان نفهمه كشعب وكمسلمين نعيش على هذه الارض ـ كنا حكام اومحكومين .
لذلك يجب مواجهتهم بكل الوسائل التي تحد من خطرهم ـ وفضح كل الاعيبهم وحيلهم ودسائسهم امام الاعلام العربي والعالمي... وإقامة الحد على كل من نال من امن البلد ـ سواء بسواء فبعضهم اما جواسيس او عملاء لايران. ونعم ما تفعله ايران بأبناء السنة الصابرين هناك ـ فالعين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص.
وحقيقة يجب ان نقولها يجب العمل على هدم بيت العنكبوت القابع في طهران ـ بأي وسيلة كانت.ـ كما يمكرون بنا في الليل والنهار ـ والا فإن الموت يحدق بنا من كل مكان.
اما غيرهم من المرجفين والمنافقين فلن يعدوا قدرهم ان شاء الله.
اسف على طول الرد ـ لكن بالنفس ما بها من الالم والحسرة ـ ولا نقول الا لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.
اللهم رد كيد الكائدين في نحورهم وجنب البلاد والعباد فجورهم وشرورهم.
شكرا عندليب ـ على موضوعك الشيق فلقد تكلمت بلسان كل محب ومشفق وصادق من ابناء هذا البلد العزيز ..
اشكر وليس لي الفضل على من سبقني بالرد ـ وكلهم والله عبر عما في انفسنا تجاه ـ هذه الدولة وحكمها من محبة ونصح.
اسف على الاطالة.
..
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة براااق الحـــازم ; 08-03-2011 الساعة 02:24 PM.
|