[أبو مراد الزهراني]

حياك الله أخي سعود
وفقك الله على الطرح الراقي والموضوع الجميل الذي يحكي واقع ملموس في حياتنا اليومية والتي نستمد منها هذه النقطة والتي هي محور الحديث بيننا البين ..
الحوار الذي يفقد الإحترام لا يسمى حوار وإنما تعبير عن ما يحمله الشخص من صفات لا تمت للأخلاق بصلة وهذا عادتاً يكون عند الذي لا يؤمن بالحوار وإنما للعصبية والنهج الذي ينهجه أنه هو المقنع ولا يمكن ان يكون مُقنع من الغير وفرض الرأي يضعف الإحترام إلى درجة ترك هذا الشخص يعيش في عالمه ولا ينطبق عليه الحوار الهادف النقي والذي يبعث في النفس الإرتياح والخروج بحوار ممتع لما فيه من إتفاق بالنهاية أن جميع الأطراف تؤيد هذا الموضوع كموضوعنا الحالي والذي لا يختلف عليه إثنين أن الإحترام أساس الحوار الهادف ..
أعتقد أن الشخص الذي تراه ينجرف وراء رأيه ولا يبالي برأي غيره لا يندرج تحت مسمى الإختلاف لا يفسد للود قضية وأصبح قضية شائكة لا تستطيع نزعه منها إلا مع مرور الزمن إن غير من طبعة وبداء يفكر بعقلانية متزنه .
لنثق تماماً أن الموضوع متى ما وصل في درجة الإحترام نصابها فلنيقن أن الموضوع قد إرتقى وكل ذلك بإحترام وجهات النظر..
شكراً جزيلاً أخي سعود ودمتم في رعاية الله ..
لي عوده إن كان لابد من رجعه وإلا سنكون معكم في مواضيعكم الشيقة والتي تنم عن فكر راقي وهذا أول الغيث ونسأله التوفيق والسداد .