عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2011, 03:29 AM   #23
العندليب

قلم مميز
 
الصورة الرمزية العندليب
 







 
العندليب is on a distinguished road
افتراضي رد: (طبيب الهوى ) للشاعر القدير محمد عبدالرحمن ..!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبدالرحمن   مشاهدة المشاركة

  

رمتني بدائها وانسلّت


أنت يا هذا
قاتلك اللهُ ما أخفَّ عقلك ..!
لقد قرأت قصيدتك النتنة وقلت في نفسي , إما أن يكون هذا الرجل أحمقاً أو أنه قد نظم هذه
القصيدة وهو جالس على دمنة.
فذكرت قول ابن عبد ربه الأندلسي :
لقي أبو العتاهية أبا نواس , فقال له: أنت الذي لا تقول الشعر حتى تؤتى بالرياحين
والزهور فتوضع بين يديك ؟
قال : نعم , وكيف ينبغي للشعر أن يقال إلا هكذا ؟
قال أبو العتاهية : إني والله أقوله على الكنيف (أي الدمنة) .
فقال أبو نواس : ولذلك توجد فيه رائحة ..!

و والله إني لأشم ُ – أيها العندليب – رائحة ً لا تطاق في شعرك الأخير هذا , فهلا إذا أقمت على
الكنيف أطبقت فاك وصُمْتَ عن نظم الشعر , وأطلقت العنان لأنفك قبحك الله ..!
وأنشدك الله أن تتجنبنا إذا خرجت.
وإن لك موعظةً في أبي حنيفة عندما قال للأعمش وقد أتاه عائداً في مرضه :
لولا أن أثقل عليك أبا محمد ٍ لعُدتُك في كل يوم ٍ مرتين . فقال الأعمش: والله يا ابن أخي إنك
ثقيلٌ علي َّ وأنت في بيتك فكيف لو جئتني في كل يوم ٍ مرتين ..!

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
أنت ياهذا ثقيـــــــــل ٌ = وثقيـــــــلٌ وثقيـــــــل ُ
أنت في المنظر عصـ =ــفورٌ وفي الميزان فيلُ[/poem]

إني والله قد علمت إذ رأيتك البارحة تمشي في السوق جاحظ العينين كأن أنفك سفرجله
أنك أطلت المكوث في الكنيف , وقد صدق والله ظني إذ لم تلبث حتى تقيأت هذه اللعينه..

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
له وجه ٌ يحل اللطم فيه ِ = ويَحْرُم أنْ يُحيّا من قريب ِ


كلام العندليب كما علمتم = وأوسخ منهُ جلد العندليب ِ [/poem]


ثكلتك أمُك يا ابن أبي شَلْفَحَه





أهلاً أيها الجميل ..
وعدتُكـ بالعوده وها أنا أفي بوعدي وأعود وفاءً مني وإحتراماً لشخصك ..
سيدي وأُستاذي محمد عبدالرحمن ..
لعلي قد وُفقت وكسبت رهان التحدي رغبةً مني في إخراج بعض من الدُرر التي تُحيط بمكنون حرفك
وها أنا أشهد لُغة أُخرى ..

سيدي الشاعر الكبير
محمد ..
لم أفتح هذا الباب لأُثبت لنفسي من يكون هذا الشاعر العملاق الذي نال لقب التميز
فأنا ممن يسكن قلبك ويهمس بشفاك
ولكن
لأُثبت لكل من يحضر هُنا ويُشاهد هذا القلم المُتمكن
أن للأدب حضور
وأي حضور حين يكون لقلم مملوكاً بين أنامل شاعراً عملاق
عن نفسي أردت مدرسةً لتطوير اللُغة والذات
لأجدك خير مُعلم يقف هُنا مُتحدثاً بالمعنى الحقيقي للغة
وحين أتحدث عن الأدب يتوجب عليّ الصمت والإنصات
فهُنا أبو عبدالرحمن ..

الغالي على

بأي لُغة تكتب
فحرفك شعر
ولغتك ادب
وأنت مدرسه
تعلمت الكثير منك ولازلت أطمح للكثير وأحببت أن أُخرج حرفك من دائرة الصمت
فقد يجد حرفي الحرج من صمت حرفك
وحين يتحدث وجب الصمت

وأقسم برب السماء أن حضورك هو الأدب ولكن ..؟
أليس من حق رواد هذا المُتصفح الإستمتاع قليلاً بهذا المكنون وهذا الكنز المدفون ..
ولو كُنت أمتلك سنان قلمك لوصلت السماااااء
لأُقبل الغيم
..

الشاعر العملاق محمد عبدالرحمن ..
أنت لاغيرك الأدب
فحلق وحيداً ودع المُتعة لنا ..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
العندليب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس