[ماجد الزندي]

[align=center]الشذوذ قد يكون حاله مرضية .. او انه ضحية اجتماعية
يستحق صاحبها العلاج


قال سعيد بن المسيب : إذا رأيتم الرجل يلح بالنظر إلى غلام فاتهموه
وقال عطاء كان سفيان الثوري لا يدع أمرداً يجالسه
وقال أبو سهل : سيكون في الأمة قوم يقال لهم اللوطيون على ثلاثة أصناف :
صنف ينظرون ، وصنف يصافحون ، وصنف يعملون ذلك العمل
وقال الحسن بن ذكوان : لا تجالسوا أولاد الأغنياء ، فإن لهم صوراً كصور النساء ، وهم أشد فتنة من العذارى


من منا لم يسمع بطاهر كتلوج واغنية
حنا ثلاثة وهما ثنين والمازدة ماتكفينا

وبشير
الورع قافل بليتينه .. له وزنت ماعرفناها
واغنية آخرى
غرك بنجمه ليه مالبسك تاج من عقب طول يديك صارت قصيرة

وطاهر ومزعل وسعد وعيسى ورابح وووووووووو
ولا ننسى الكسرات الطائفية والينبعاوية .. ومنها

فلان عذب كل الحواري وراحو من اجله طوال الشوارب
اذا مشى تسمع انواع البواري واذا صد يصير الراس شايب


يقول لي احد البزرنجية ان هناك من المتزوجين ولديهم اولاد طلق زوجته بسبب ورع
ولا يستمتع الا حين يعاشر الواااد ( يا سبحان الله )


نعم انتشر حب الرورعان ( الوااااد ) بشكل مخيف والمصيبة اذا كانت في المدارس
وخاصة مدرس التربية الرياضية حيث يقوم بوضع بعض الحركات الغريبة والعجيبة من انبطاح على البطن
او الانسداح على الظهر ثم رفع القدمين بالقرب من الراس
وفي الاخير يختار اوسم طالب وادخالة في غرفتة الخاصة من اجل احضار الكور ثم يقوم بالحاق به
ثم لا اعلم مايحدث بالداخل المهم بعد ذلك يخرج المعلم والطالب في حالة ضحك وتوزيع ابتسامات

قبل فترة اكتشفت لماذا المعلمون في الفصل يضعون بعض الطالب في المقدمة والبقية خلفهم
والشواكيش ( مثل محدثكم ) في الصفوف الاخيرة
و كنت أعتقد بان الذين في الصفوف الأولى و الذين أختارهم المدرس بأنهم ( شطار )
لكن اتضح لي فيما بعد بأنهم من جنب القده و لا يفقهون قيلا و أنما لوسامتهم تم وضعهم أمامه مباشرة

واعرف معلمين تمام المعرفة من اجل طالب لديه في الفصل احبه وتملك قلبه
ومن اجل ان يبعد الشبهة عنه اطال لحيته حتى يكون في هذا المجتمع الملائكي هو من صفوة الملائكة
فيستحيل أحد أن يشك فيه حتى لو تمت ( شوشره ) حول هذا المعلم بأنه تحرش بأحد الطلاب
فتاتي الهتافات من داخل و خارج المدرسة بان هذا الادعاء هو إدعاء كيدي و كل ذلك لأنه مركب لحية


اخيراً :
لدينا مشكلة في القضاء وهو لا توجد عقوبة واضحة لمن يمارس شذوذه[/align]