[طوق الياسمين]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

لم تستغرب شوارع الرياض هذا اليوم ولاء ابنائها لها فلقد كانت النفوس مطمئنة تملئها مشاعر الحب والروحانية ليوم الجمعة فأختلطت الخطب الذكية في المنابر ساعة صلاة الجمعة ببسطات الخضار بعد الصلاة كما جرت العادة خارج ساحة كل مسجد بالرياض وبالأخص "مسجد الراجحي" وكأنّ شيئاً لم يخطط لحدوثه .. فمنذو الأمس الخميس ورغم ما نشره الحاقدين من إشاعات لإثارة الفتنة بأن هناك حظراً للتجول في شوارع الرياض بما فيها مخرج 16 ودوّار القاهرة ودوريات الأمن تتأهب كعادتها في الرخاء قبل الشدة ليس فقط في هذه الاماكن التي ذكرت بل وصلت إلى الساحة المحيطة بمعرض الكتاب الدولي في طريق الملك عبدالله وحتى أستاد الملك فهد ، جميع من هناك من شعب "مصلين / مثقفين وكتـّاب / مشجعين وغيرهم" أعلنوا تضامنهم مع الحكومة ورفعوا الأعلام الخضراء .. وتلك الحشود الغاضبة كما اسمت نفسها في المواقع الإجتماعية أثبتت أنها ليست إلا رقماً وهمياً زرعه الأعداء في واقع إفتراضي لمجرد الفتنة ، كيف لا وهم بالأصل ينعمون بخيرات البلاد حتى وهم خارجها لو لم ينالوا منها إلا تلك الجنسية "سعودي" ! عرف الشعب في وقت الجدّ بأن المؤججين للفتنة ليس لديهم مايخسرونه وأن مطالبهم نابعة من قلوب حاقدة تريد قطع اليد التي أمتدت لها لاسيما وانهم يرشقون الوطن حكومةً وشعباً بفتنتهم من منابر جبانة في المهجر ولا يرضون ولن يرضون إلا بالتفرقة وزعزعة الأمن وتقسم البلاد لاقاليم ترضخ للعنصرية المذهبية مع سرقة الخيرات وتفشي الفساد ..


إنها جمعة الولاء التي حدثت بكل عفوية ، كانت القلوب الوفية وحب ثرى الوطن هي فقط من رتـّب ذلك التضامن ، ولم يبقى بعد كل هذا إلا سؤالاً حائراً لأعدائنا "ماالذي تريديونه من الوطن وماالذي يريده منكم" ؟! إن كانت لكم مطالب فتلك حكومتنا الرشيدة في طور إصلاحاتها وابوابها مفتوحه لكم ، فقط هي بحاجة لأن نمنحها قليلاً من الوقت والحمد لله أن نرى في كل يوم خبراً مفرحاً للمواطن السعودي كردة فعل من الحكومة مقابل وفائه وجرأته بمطالبته بحقوقه في حدود الشرع والقانون وليس بالخروج عن الدستور والهمجية في الشوارع التي وإن ادّعوا بأنها سلميّة إلا أنها دعوة صريحة لنشر الفساد وتأجيج الفتنة التي نحن في غنى عنها ..





صورة مع التحية لجماهير النصر والهلال ليلة أمس الخميس على هذا الإتفاق والتضامن والذي يعبر عن حبهم للقيادة والوطن بعكس ماتناقلته بعض الحسابات الحاقدة في المواقع الإجتماعية التي كانت تريد إستخدام الجماهير في ثورتهم النتنه وكأنهم سُذّج
( الصورة )






اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك على نعمة الأمن والأمان .!




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]