هذه رسالة من قلب الوطن وبإسم الوطن أبعثها عبر صلاح الأمه ونعمة الإسلام
وما ننعم به من أمن وأمان في هذا البلد ..
إلى الدكتور سعد الفقيه سابقاً ..
والخائن المارق المُفسد حالياً ..
أبدأها بسلام من أرض السلام
لمن يُحاول الإنتقام
أقول فيها ..
أيها العميل والخائن الذي يقف خلف هذه الثورة المزعومة ..
ويامن تدعي الإصلاح بغير حق ..
وجب الأن أن يُدرك العالم بأسرة حقيقة ماتسّموا إليه ..
لا أعلم في حقيقة الأمر عن إي إصلاح تتحدث عن عبر قناتك المُستأجرة وأنت تقف خلفها لتُثبت
لمن يمتلكون العقل ( علماً مني بأن كُل من يُتابع ويُشارك ويتعامل ويصدق هذا القناة من الملاحيس الذين يعيشون بلاعقول ) نواياك الخبيثة
وفي جميع الأحوال حان الأمر لتُكشف النوايا ..
ففي القريب العاجل تؤيد القاعدة والتي تُعد أشد خطر على العرب
وتدعي معها الإصلاح
وبالأمس تقف مع من أستباحوا دماء المُسلمين من أصحاب الفكر المُنحل الذي يهدف إلى زعزعت الأمن في هذا البلاد
وتقف خلف كل عملية يُنفذها الإرهابيون مُتعاوناً ناشراً لكل وقائع السفك والهدم التي شهدها هذا الوطن ..
وتدعي معها الإصلاح
عملت الخُطة للتفرقة بين الشيعة والسنة وأسندت نفسك ضمن الحزب الشيعي وأقمت حرب في الأطراف داخل وخارج البلد
وتدعي معها الإصلاح
تضع من الإرهاب واستباحة دماء الأبرياء والهدم وزعزعت الأمن والتكفير من ضمن أسس الجهاد
حتى أصبح البعض لا يُفرق بين الإرهاب من الجهاد
وتدعي معها الإصلاح ..
وأخيراً كُنت القائد الأول لثورة حنين والثور الأول الذي يعطي التوجيهات من خارج هذا البلد نظراً لتمتعك بحصانة الجُبن
ولمن تتمكن من الشجاعة والمواجه داخل هذا البلد
قبل ما يُقارب الثلاث أعوام كُنت ( السحلي ) القائد ليوم الزحف الكبير
وها أنت تعود بإسم ( الثور ) القائد لثورة حنين
وفي جميع الأحوال تُثبت للعالم أنك (الجسد) الوحيد الذي يُحلق خارج السرب مُتجرد من كل أسس الإسلام بعد أن أصبحت لاتفرق بين الإصلاح والإفساد في الأرض ..
أعتقد وأتمنى ..
بعد أن كُنت
ذلك السحلي الزاحف
وثور حنين
أن تكون في القادم
( القرد المُعتقل ) ..
أنتهى ..
المُرسل
مواطن يبحث عن السلام
منهجهُ الإسلام
المرسل إليه
مُفسد في الأرض يهدف للإنتقام ..
يعيش في غياهب الأحلام
والظلام ..
وخير الختام السلام