[نسيم السروات]

أخواني وأخواتي أعضاء منتدى زهران منتدى أحفاد الصحابة والملوك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه المرة جبت لكم موضوع جديد من نوعه وهو عن العاب الأطفال في الماضي .

أطفال زمان الله يعوضهم خير ما كان لديهم العاب وأكترونيات وبلايستيشن مثل أطفال اليوم كانوا فقط يصنعون لأنفسهم

ألعاب بسيطة من بعض المواد المتوفرة مثلا يصنعون من الشراريب كورة يعبونها تراب أو اي شئ أخر ويلعبون بها

وبكفرات السيارات التالفة وذلك بالقيام بدفعها والركض وراها وغير ذلك من الألعاب الأخرى .

وهنا عندي لكم لعبه كنا نلعبها وأحنا صغار وأكثر ما كان يلعبها الأولاد لأنها تناسبهم أكثر من البنات وهي الطائرة

المصنوعة من سعف النخيل الأبيض . ( كنت ماهرة في صناعتها ) وأمريكا قلدتني في صنع طائراتها العمودية


[OVERLINE]طريقة عملها بالتفصيل :[/OVERLINE]

1 - نحضر أربع أوراق من سعف النخلة ولازم تكون من قلب النخلة لأن سعف القلب أبيض كما في الشكل التالي .




2 - الخطوة الثانية نثني كل واحدة من النص كما في الصورة .

[URL=http://up.arab-x.com/][/url


3 - الخطوة الثالثة ندخل كل واحد في الثاني كما هو موضح



4 - الخطوة الرابعة نفس الشئ ندخل الثالث في الثاني .



5 - الخطوة الخامسة ندخل الرابع في الثالثة .




6 - الخطوة السادسة تصير كل الورقات الثلاث متداخلة في بعضها البعض وتشد من أطرافها حتى تصير بهذه الشكل .



7 - الشكل السابق يعتبر قد انتهى العمل منه ويمكن أستخدامها بهذه الحالة ولكن البعض يريد أن يضع عليها لمسات

جمالية وشكل اخر جميل يشبه الطائرة العمودية شاهدوا عمل الشكل التالي حيث نقوم بثني الطبقة العلوية للورقات

ونثنيها وندخلها في المربع الذي في الوسط ونقوم بذلك في كل الورقات الأربع العلوية .



8 - الشكل النهائي للطائرة السحفية :




9 - كيف تستخدم ؟ نضع في وسطها عود أو مسمار طويل ونرفعها في مهب الريح وتصير تلف بسرعة مثل

المروحة وكلما زاد الولد في الجري كلما تزيد سرعتها وكم من واحد أخذه الحماس وهو يركض بمروحته

في الصافح وطاح في الدمنه هو وطائرته وما أحد سمى عليه .




أبني متحمس لها دخل فيها مسواك وأخذ يلعب بها وأعجبته .





هنا قد انتهينا من صنع لعبة الطائرة السعفية ونتمنى أن تنال أستحسانكم

كما أتمنى من كل شخص لديه لعبة قديمة أن لا يبخل بها علينا بل يقوم بإنزالها هنا وله جزيل الشكر

فالمضوع مفتوح للجميع ضعوا فيه كل ألاعيبكم القديمة .


مع تحيات أختكم / نسيم السروات .