[العندليب]

أعتقد بأن الحديث قد طال عن هذه الثورة المزعومه
وأُعطيت أكثر من حجمها الإ أنها أستحقت ذلك في قناعة نفسي
بعد أن شهد هذا الوطن الجميل يوماً للتاريخ
حيث تجتمع عدت مُناسبات في يوم واحد
منها أن هذا اليوم يُعد اليوم العائلي الأول والفريد من نوعه حيث ولأول مره نجد كل فرد من أفراد الشعب السعودي يجعل من هذا اليوم مسكن له بين أفراد أسرته داخل البيت
وفي المقابل يأتي كـ يوماً أخر و بلا سابق موعد( للبيعه) ليجد ملك القلوب مُبايعة من قبل هذا الشعب بطريقة إستثنائية وغير مسبوقة
ليشهد أيضاَ ( اليوم الوطني ) في غير موعده المُحدد
ومن خلال هذا اليوم نُثبت للتاريخ والعالم بأسره أن لكل دوله شعب ولكل شعب حرية الإحتفال بقاداته وبوطنه
فلولا خوفي من الإثم لقلت جز الله الف خير لكل من قام وسعى لقيام هذه الثورة التي كانت أهدافها لعينه
لتتحول إلى كرنفال جميل وإحتفال بإسم الولاء والوفاء يُقدم بإسم الوطنية إلى قلب هذا الوطن والرجل الأول
الملك ( عبدالله بن عبدالعزيز ) ..
فحين
تجتمع روح الشعب
بجسد هذا الوطن
وولاء القادة
لا يسكن بها سِوى قلباً واحداً ينبض بالحب ()
ويبقى الخونه يُغردون خارج سِرب الوطنيه
مُتجردون من قيم الإسلام
إذاً
كان الوطن هو المُتحدث الرسمي لهذه الثورة الجميلة التي عكست تكاتف أبناء هذا الشعب مع رجال الأمن والقادة
وكل من يتحلى بقيم الإسلام وروح الوطنية ..

فإني قد أثرت على نفسي أن أُقدم وأدعوا الجميع
برسالة شكر إلى( العيون الساهره ) في هذا البلد
رجال الأمن ..
والذين هم مصدر الأمن والأمان بعد الله وتوجيهات القادة و يستحقون منا الوقوف إحتراماً وإجلالاً لمكانتهم
فـ حين تنام مُرتدياً معطف الأمان
إعلم أن هُناك عين ساهره تسهر لتنام أنت !!
شكراً شكراً شكراً يارجال الأمن ..

..
..
..
..

إلى اللقاء ..

عبدالله ..,,