[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]لاحظت شيء مهم بالموضوع .. العنوان متجه ناحية الأطفال والفتيات وكذلك بعض الردود المشاركة بالموضوع وكأنهم الشريحتين الوحيدة في المجتمع المعرضه للإنحراف والإبتزاز والتحرش الإلكتروني ، القضية أوسع من هذا بكثير ..
عفواً على العودة ولكن بعض الردود التي قرأتها هنا جعلتني أعيد النظر في نظرة الآخرين لهذه الشريحتين وللمجتمع ككل :
* ماذا عن شبابنا والفتيات اللاتي يتحرشن بهم في المواقع والمنتديات والشاتينق والإيميلات بما فيه "الماسنجر" وبرامج المحادثات المتنوعة ويقع المسكين في حبها وهو لا يعلم بأنها لا تريد منه إلا أن يكون ماكينة صرّاف لها ولباقي صديقاتها حتى يضطر أن يعمل لها ميزانية خاصة من مكافئته الجامعية إن كان طالب أو من راتبه إن كان موظف ، كيف يقبل الرجل أن تأتي بنت ليست له ولا عليه ويصرف عليها ويقتر على نفسه وعلى اهله من أجلها !!
* ماذا عن المتزوجين الذين يتركون زوجاتهم يعِشن بين أربعة جدران تنهشهن الوحدة القاتلة وهم يحتضنون بين ايديهم الكمبيوتر والبلاك بيري لمحادثة الضائعات ، وليس إلى هذا الحد فقط بل يصل إلى أن يهمّش زوجته وطلباتها المادية هي وابنائها بحجة أنه يقتصد مادياً من أجل بيت أو سيارة وهو في الحقيقة يصرف راتبه على من لا تخاف الله فيه وفي نفسها .
* ماذا عن قصص "الخرفنة" كما يسميها المجتمع وتوريط الفتيات للشباب حتى تصل إلى قضية تتدخل فيها هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهيئة التحقيق والإدعاء العام والتي تودي بالشاب إلى السجن وتخرج منها الفتاة كما الشعرة من العجين والقصص في الصحف تحكي هذا الواقع المرير .
أخيراً
كل ما أريد قوله أن السذاجة وقلة الوازع الديني والإنجرار خلف العاطفة ليست فقط في الفتيات والمراهقين بل حتى الشباب عرضة للإستغلال تحت وطأة السذاجه وارجو عدم إنكار هذا الواقع الأليم في رجال نحسبهم قدوة حسنة لشباب المستقبل ، وعلى قولة المثل ( من لا يغدّي مؤمن يعشي كافر ) أي اصرفوا أموالكم في طاعة الله ثم لأهاليكم وليس على الماجنات ..
هذه بعض حواديت النساء في المجالس وكذلك الصحف
وأعذروني على الحماس والعودة وشكراً 
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]